١٤٤٦ - (ن و م) قوله: «فإذا لقيتُموهم فأنيمُوهُم» أي: اقتُلوهم، يقال: نامَتِ الشَّاةُ وغيرُها من الحيوانِ؛ إذا ماتَتْ.
١٤٤٧ - (ن و ن) وقوله: «زيادةُ كبِدِ النُّونِ» و «أخذَ نوناً»[خ¦٤٧٢٦] فسَّرَه في الحديثِ أنَّه الحوتُ.
وقوله:«ذبحَ الخمرَ النِّينانُ والشَّمسُ»[خ¦٧٢/ ١٢ - ٨١٧٥] جمعُ نونٍ، مثل: حوتٍ وحيتانٍ، يريدُ صُنْعَ المُرِيِّ منها بالحيتانِ وإلقائهم فيها للشَّمسِ مدَّةً حتَّى تنقلِبَ عينُها مُرِيّاً، كما تنقلِبُ خلّاً، شبَّه تخليلَها بذلك بالذَّبحِ للذَّكاةِ، وقد اختلفَ الفقهاءُ فيما عُونيَ منها هكذا حتَّى تخلَّلَ وانقلبَتْ عينُه هل يؤكلُ أم لا؟ وقد ذكرناه في الذَّالِ.
١٤٤٨ - (ن و ق) وقوله: «وكانت ناقةً منوَّقةً» بالقافِ؛ أي: مذلَّلةً كما جاءَ في حديثٍ آخرَ مفسَّراً، وقد ذكرَ الحربيُّ أنَّ بعضَهم صحَّفَه فقال فيه:«متوَّقةً» بالتَّاءِ باثنتَين فوقَها.
١٤٤٩ - (ن و س) قولها: «أَناسَ من حُليِّ أُذُنَيَّ»[خ¦٥١٨٩] أي: ملأَهما حُليّاً ينوسُ ويتعلَّقُ ويضطرِبُ.
وقولها:«ونَوساتُها تنطِفُ»[خ¦٤١٠٨] هي القُرونُ والذَّوائبُ؛ أي: تقطُرُ بالماِء، ويُروى:«نوَّاساتُها» مشدَّدةَ الواوِ، سُمِّيَتْ بذلك لتعلُّقِها وتذبذُبِها، والنَّوسُ: الحركةُ والاضطِرابُ. ومنه قولُها:«أَناسَ من حُليِّ أُذنيَّ» أي: حلَّاني حُليّاً له صوتٌ وحركةٌ، وقد ذكرناه في النُّونِ والسِّينِ والخلافَ فيه.
١٤٥٠ - (ن و ي) قوله: «وزن نَواةٍ من ذهبٍ»[خ¦٢٠٤٩] قال أبو عبيدٍ: هي خمسةُ دراهمَ، وقيل: هو اسمٌ لما زِنتُه خمسةُ دراهمَ، يقال له: نواةٌ، كما يقالُ للعشرينَ: نشٌّ، وللأربعينَ: أُوقيَّةٌ، وقيل: كانتْ قدْرَ نواةٍ من ذهبٍ قيمتُها خمسةُ دراهمَ.