في كتاب الاستِئذان:«اطَّلعَ رجلٌ من جُحْرٍ في حُجَر النَّبيِّ ﷺ»[خ¦٦٢٤١] كذا لهم، وعندَ السَّمرقنديِّ:«من حُجْرةٍ من حُجَر النَّبي ﷺ» بتقديم الحاء فيهما، والأوَّل الصَّوابُ بدليل سائرِ الأحاديث ومقصِد الكلام والقصَّة.
[الجيم مع الخاء]
٣٢٧ - (ج خ ى) قوله: «كالكُوز مُجَخِّياً» بضمِّ الميمِ وفتح الجيمِ وكسر الخاءِ مشددَّةً بعدَها ياءٌ باثنتَين تحتَها، فسَّره في الحديث:«مَنكُوساً» وقال الهرويُّ: مائلاً، وقد جاء في الحديث:«وأمَال كفَّه».
الجيم مع الدَّال
٣٢٨ - (ج د ب) قوله: «إحداهما جَدبة» * [خ¦٥٧٢٩] بسكون الدَّال وكسرها: ضدُّ الخِصْبة؛ أي: لا نباتَ فيها.
٣٢٩ - (ج د ح) قوله: «اجْدَحْ لنا»[خ¦١٩٥٥] بفتح الدَّال وآخرُه حاءٌ مهملةٌ؛ أي: حرِّك لنا السَّويق بالماء لنُفطِر عليه، والمِجْدَحُ: ما يُحرَّك به ذلك، بكسر الميم، وهو كالمِخْوَضِ، وقال الدَّاوديُّ: اجدحْ: احلبْ، وليس كما قال.