للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ

في كتاب الاستِئذان: «اطَّلعَ رجلٌ من جُحْرٍ في حُجَر النَّبيِّ » [خ¦٦٢٤١] كذا لهم، وعندَ السَّمرقنديِّ: «من حُجْرةٍ من حُجَر النَّبي » بتقديم الحاء فيهما، والأوَّل الصَّوابُ بدليل سائرِ الأحاديث ومقصِد الكلام والقصَّة.

[الجيم مع الخاء]

٣٢٧ - (ج خ ى) قوله: «كالكُوز مُجَخِّياً» بضمِّ الميمِ وفتح الجيمِ وكسر الخاءِ مشددَّةً بعدَها ياءٌ باثنتَين تحتَها، فسَّره في الحديث: «مَنكُوساً» وقال الهرويُّ: مائلاً، وقد جاء في الحديث: «وأمَال كفَّه».

الجيم مع الدَّال

٣٢٨ - (ج د ب) قوله: «إحداهما جَدبة» * [خ¦٥٧٢٩] بسكون الدَّال وكسرها: ضدُّ الخِصْبة؛ أي: لا نباتَ فيها.

٣٢٩ - (ج د ح) قوله: «اجْدَحْ لنا» [خ¦١٩٥٥] بفتح الدَّال وآخرُه حاءٌ مهملةٌ؛ أي: حرِّك لنا السَّويق بالماء لنُفطِر عليه، والمِجْدَحُ: ما يُحرَّك به ذلك، بكسر الميم، وهو كالمِخْوَضِ، وقال الدَّاوديُّ: اجدحْ: احلبْ، وليس كما قال.

٣٣٠ - (ج د د) وقوله: «إذا دخَل العشر … جدَّ وشدَّ المِئْزر» أي: اجتهَد في العمل.

«وأصحاب الجَدِّ محبُوسُون» بفتح الجيم؛ أي: البَخْتِ والحظِّ في المال وسَعَة الدُّنيا، ويَحتمِل أنَّ المراد به أصحابُ السَّلطنة والأمرِ من قوله: ﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا﴾ [الجن: ٣] أي: سلطانُه وعظمتُه، ومثلُه قولُه: «ولا يَنْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ» [خ¦٨٤٤] بالفتح على الرِّواية المشهورة.

وقوله: «هذا جدُّكم الذي تنتَظرون» [خ¦٣٩٠٦] أي: صاحبُ جدِّكم وسلطانِكم، وقد يَحتمِل أن يُريد سعدَكم ودولتَكم، وكلاهما متقاربٌ.

وقوله: «فلمَّا استمرَّ بالنَّاس الجِدُّ» أي: الانكماشُ في السَّير والإسراعُ.

وقوله: «إذا جَدَّ به السِّير» [خ¦١١٠٦] أي: انكمشَ وأسرعَ وجدَّ في الأمر، وقيل: نهض إليه مجِدّاً، وكلُّه متقاربٌ.

وقوله في التَّفسير: «﴿فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ﴾ [محمَّد: ٢١] أي: أجَدَّ الأمر» [خ¦٦٥/ ٤٧ - ٧٠٩٢] كذا ذكره البخاريُّ، وقال الزَّجَّاج: ﴿فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ﴾: جدَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>