يكون في الشِّين والواو، لكن أثبَتْناه هنا على لَفظِه.
فصل أسماءِ المَواضِع
في هذا الحَرفِ
(شَامَةٌ وطَفِيلُ) ذكَرْناه في باب (طفيل) في حَرفِ الطَّاء.
(الشَّام) [خ¦٧] أقليم معرُوف، يقال بالهَمزِ وبالتَّسهيل، وأجاز بعضُهم فيه: شئام، وحكَاه لنا شيخُنا أبو الحُسينِ بن سراج: شآم بهَمزٍ، وأكثرُهم يأباه إلَّا في النَّسبِ.
(الشَجَرة) الَّتي ذكر وِلادَة أسماءَ عندها، هي الشَّجرةُ المَذكورَة في الحجِّ في الإهلال، وهي بذي الحليفة الَّتي كان ينزل بها النَّبيُّ ﷺ مخرجه من المَدينةِ، ويحرُم منها، ومنها يحرُم النَّاس اليوم على ستَّة أميال من المَدينةِ، وقيل: سبعة.
(السَّرحة التي بوادي السُّرَر التي سرَّ تحتها سبعون نبياً) تقدَّم ذِكرُها، ومعنى هذا، والخلاف فيه، وهي على أربعة أميال من مكة.
(الشِّعبُ) بكَسرِ الشِّين، هو الشِّعب الَّذي في خبر بني هاشمٍ، في شأن الصَّحيفةِ وغَيرِها، هو بمكة، وهو كان مَسكَن بني هاشم، وبه كانَت مَنازِلهم، وهو الَّذي يُعرَف بشعب أبي يوسفَ، وكان لهاشم بنِ عبدِ مَناف، قسَمَه عبدُ المُطلِب بين بَنِيه حين ضعُف بصره، وصير للنَّبيِّ ﷺ فيه حقَّ أبيه عبد الله.
(الشَّوط) بفتح الشِّين، اسم حائط بالمَدينةِ، جاء في حَديثِ الجَونية [خ¦٥٢٥٥].
(الشَّرف) ذكَرْناه في السِّين والخلاف فيه، وهو من الحِمى الَّذي حماه عمرُ.
و (شَرَف البَيدَاء) [خ¦١٥٤٥] المَذكُورة في الحجِّ؛ هو ما أشرَف من بيداء المَدينةِ، وقد ذكَرْناه في الباء.
فصلُ مُشكِل الأسْماءِ
فيه (شَرِيك) حيث وقَع بفَتحِ الشِّين وآخره كاف، ومِثلُه: (عَمْرو بن الشَّرِيد)، و (عن الشَّرِيد) غير أن آخر هذا دال مُهملَة، وكذلك (الأَخْنَس بنُ شَرِيق)، و (أَبو الشُّمُوس).
و (شَيبَة) حيث وقَع كذلك، و (ثَابِت بنُ قَيسِ بن شَمَّاسٍ) مُشدَّد الميم.
و (سَالمُ بن شَوَّالٍ) مُشدَّد الواو كاسم الشَّهر.
و (أبو الشَّعثَاء) ممدُود، وكذلك (شَهر ابن حَوشَب).
كلُّ هؤلاء بفَتحِ الشِّين.
و (الشِّفَاء أُمُّ سُلَيمان) بكسر الشِّين ممدُود