أخبَرنا همَّام) كذا للقابسيِّ، وعند غَيرِه: (ابن رَجاء) [خ¦٥٤٧].
وفي (بابِ من أتاه سَهْمٌ غَرْبٌ): (أنَّ أمَّ الرُّبَيِّعِ بنتَ البرَاءِ وهي أمُّ حارِثَة) [خ¦٢٨٠٩] وذكَر حديثَ سُؤالِها النَّبيَّ ﷺ عن ابْنِها حارِثَةَ، كذا في جَميعِ النُّسخِ، قال بعضُهم: وهذا وهم قبيحٌ، إنَّما هي: الرُّبَيِّع بنت النَّضر، عمَّة البرَاء لابنتِه، قال الدَّارقطنيُّ: الرُّبَيِّع بنتُ النَّضر عمَّة أنسِ بنِ مالكِ بنِ النَّضرِ، وأمُّ حارثةَ بنِ سُراقةَ المُستشهَد ببَدْر، والبرَاء هو أخو أنسِ بنِ مالكِ بنِ النَّضر.
فصل مُشكِل الأنْسابِ
ذكَرنا في الدَّال من يَنتَسِب (بالرَّازي)، و (جَعفرٌ الرَّقي)، و (عبدُ الله بنُ جَعفرٍ الرَّقي) بفَتحِ الرَّاء مَنسُوب إلى الرَّقة من مُدن الشَّامِ.
و (أبو أسماءَ الرَّحَبي) بفَتحِ الرَّاء والحاءِ المُهملة المَفتُوحة بعدَها باءٌ بواحدَةٍ، ورحَبَة في حِمْيَر، واسمه: عمرُو بنُ مَرْثَد أو مزيد، وفيها: رَحَبيُّون أُخر لم يُذكَر في هذه الأصُولِ نسَبُهم، منهم: (يزيدُ بنُ خُمَيْر) و (ثورُ بنُ يزيدَ الحِمْصيُّ) و (حَبيبُ بنُ عُبيدٍ) هؤلاء كلُّهم رحَبِيُّون وقد خرَّجا عنهم، لكن لم ينسِبُوا منهم إلَّا أبا أسماءَ الرَّحَبيَّ.
و (حُميد بنُ عبدِ الرَّحمن الرُّؤاسِيُّ) وابنه (إبراهيمُ بنُ حُميدٍ) بضمِّ الرَّاء بعدَها همزَة وآخرُه سِينٌ مُهمَلة، مَنسُوب إلى رُؤاسِ ابنِ كلابٍ، وبعضُهم لا يَهمِزه، وكذا قيَّدناه عن شيُوخِنا.
وفي بَعضِ نُسخِ مُسلمٍ: (إبراهيمُ بنُ حُميدٍ الرَّقاشيُّ)، وعند العذريِّ في (بابِ اتِّباعِ الإمامِ في الصَّلاة): (حُميدُ بنُ عبدِ الرَّحمن الرَّقاشيُّ)، وكلاهما خطَأ.
وأمَّا (أبو مَعْنٍ الرَّقَاشِيُّ) فهذا هو صَحيحُ نسَبِه خرَّج عنه مُسلِم، وكذلك (واصلُ بنُ عبدِ الرَّحمن الرَّقاشيُّ) و (محمَّدُ بنُ عبدِ الله الرَّقاشيُّ).
و (عبدُ الله بنُ وَهبٍ الرَّاسِبِيُّ) بفَتحِ الرَّاء وكَسرِ السِّين بعدَها باء بواحدَةٍ، وكذلك (جابرُ بنُ عمرٍو الرَّاسِبيُّ) وهو أبو الوازع الرَّاسبيُّ.
و (عبدُ الله بنُ محمَّدٍ الرُّوميُّ) بضمِّ الرَّاء، و (سُليمانُ بنُ عليٍّ الرَّبَعِيُّ) بفتحِ الرَّاء والباءِ بواحدَةِ، و (الفضلُ بنُ يعقوبَ الرُّخاميُّ) بضمِّ الرَّاء وخاءٍ مُعجَمةٍ.
و (محمَّدُ بنُ عبدِ الله الرُّزِّيُّ) بضمِّ الرَّاء وتَشديدِ الزَّاي بعدَها، ويقال فيه أيضاً: (الأُرْزِيُّ) بضمِّ الهمزة، وقد ذكَرناه في حَرفِ الدَّالِ [مُشكِل الأنسَاب] لأجلِ خِلافٍ فيه في بَعضِ النُّسخ.
و (أبو العَاليةِ الرِّياحِيُّ) بكسر الرَّاء وياءٍ بعدَها باثنتَين تحتَها، و (محمَّدُ بنُ يزيدَ الرِّفاعِيُّ) بكَسرِ الرَّاء بعدَها فاء.