٣٥٢٢ - وفي (باب ما تلبَسُ الحادَّةُ): «ولا تمسُّ طِيباً، إلَّا أدنَى طُهرِها إذا طهُرَت، إلا نُبذَةً من قُسطٍ وأظفَارٍ»[خ¦٥٣٤٣] كذا لجمِيعِهم، انظره في كتابِ الحَيضِ [خ¦٣١٣].
ومن ذلكَ في «صحيح مسلم»﵀:
٣٥٢٣ - في حديثِ أبي غسَّان:«ليس على رجُلٍ نَذرٌ فيما لا يَملِكُ» وجاء بالحَديثِ وفي آخِرِه: «ومن حلَف على يَمِين صَبرٍ فاجِرَةٍ» ولم يأتِ بخَبرِ هذه الجُملةِ، وتمامُه ما جاء في الحديثِ الآخَرِ بمَعنَاه:«من حلَف على يَمِين صَبرٍ يقتَطِع بها مال مُسلِم هو فيها فاجِرٌ، لقِيَ الله وهو عليه غَضبَان»، إلَّا أن تعطف تلك الجملة على قَولِه قَبلَها:«ومنِ ادَّعى دَعوَى كاذِبةً ليتكَثَّر بها لم يَزِدْه من الله إلَّا قِلَّةً»، فيكون هذا أيضاً كذلك، كما جاء في الأحاديثِ الأُخرِ:«لم يَزدَد بما أخَذ بيَمِينِه إلَّا قلَّة».
٣٥٢٤ - وفي حديثِ أبي البَختَريِّ عن ابنِ عبَّاسٍ من رواية حُصينٍ في رُؤيةِ الهلال:«إنَّ رسولَ الله ﷺ مدَّه للرُّؤيةِ فهو للَيلةٍ رَأيتُمُوه»، كذا عند أكثَرِ الرُّواة والنُّسخِ، وتمامُه وصَوابُه ما عند الطَّبريِّ وابنِ ماهانَ:«إنَّ رسول الله ﷺ قال: إنَّ الله مدَّه»، وكذا كان في نُسخةِ شَيخِنا التَّميميِّ على الصَّوابِ، وكذا جاء بعد صحِيحاً من رواية شُعبةَ بغَيرِ خِلافٍ.
٣٥٢٥ - وفي كتابِ الإيمان في حديث مِدْعَم:«خرَجْنا مع رسولِ الله ﷺ إلى خيبَر-إلى قوله- ثمَّ انطَلَقْنا إلى الوَادِي ومع رسولِ الله ﷺ عبدٌ له» كذا ذكره مُسلِمٌ، وفيه حَذفٌ وتمامُه «إلى وادي القرى» وهو المُرادُ بالوادي هنا، وكذا هو في «المُوطَّأ» والبُخاريِّ [خ¦٤٢٣٤] مُبيَّناً.
٣٥٢٦ - وفي الأَذانِ في حديثِ أبي مَحذُورةَ ذكر التَّكبِير أولاً مرَّتين عند جَميعهم، وعند الفارِسيِّ من بَعضِ طرُقِه أربَعاً، وهو أكثر الرِّواياتِ عن أبي مَحذُورةَ، ومُقتضَى قوله:«علَّمني النَّبيُّ ﷺ الأَذان تسع عشرة كلمة».
٣٥٢٧ - وفي حديث أبي جُحيفةَ في المرُورِ بين يدي المُصلِّي:«ورأيتُ بلالاً أخرَج وَضُوءاً فرَأيتُ النَّاس» كذا في أصُولٍ من مُسلمٍ، وفي البُخاريِّ [خ¦٣٧٦]: «أخَذ وَضُوء رسولِ الله ﷺ»، وهو الصَّوابُ.
٣٥٢٨ - وفي التَّنفُّل لغير القِبلَةِ:«فلَقِينا أنسَ بنَ مالكٍ حين قدِمَ الشَّام» كذا في جَميعِ النُّسخِ، وصَوابُه:«حين قدِمَ من الشَّام»، وكذا ذكَره البُخاريُّ [خ¦١١٠٠]، وإنَّما كانُوا خرَجُوا للقَائِه.