النَّبيِّ ﷺ، وهو الخزاعيُّ، خرَّج عنه مُسلِم، وقد ذكر البخاري في «التاريخ»: (شريحاً) وذكَر له هذا الحديثَ.
وفي نكاحِ المُحرمِ حديث:(ابنة شَيبَةَ بن جُبيرٍ) كذا جاء في حَديثِ مالكٍ، وغيرُه يقول:(ابنة شيبة بن عثمان)، وصوَّبوا قول مالك.
وفي (باب المشيئة والإرادة): (حدَّثنا إِسحَاقُ بن أبي عيسَى حدَّثنا يزيدُ بنُ هارُون، أخبَرنا شُعبةُ عن قَتَادَةَ)[خ¦٧٤٧٣] كذا لهم، وهو الصَّوابُ، ووجَدْته في كتابي:(شُعَيب) وهو وَهمٌ.
وفي كتاب مُسلمٍ في قتلَى بَدرٍ:(حدَّثنا شيبَانُ بن فَرُّوخٍ-واللَّفظ لَهُ- قال: حدثَنا سُليمَانُ) كذا لهم، وعند ابنِ ماهانَ:(حدَّثنا شَيبَانُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ) وهو وَهمٌ، وقد ذكَرْناه في أمثِلَته فيما تصحَّف من اسم (شَيبَان) أو به، وكذلك:(شُعبَة) أو ما اختُلِف فيه من ذلك في حَرفِ السِّين المُهملَة.
فصلُ مُشكِل الأنسَاب
(الشَّيبَانِيُّ) حيث و قَع فيها بالمعجمة، وليس فيها ما يَشتبِه به ممَّا نصَّ فيه بنَسبِه وإن كان في أنساب بعض من سُمِّي ولم يُنسَب، وليس ذكر ذلك من شَرطِنا.
و (الشَّنَائيُّ)، و (السَّبَائيُّ)، و (الشَّعِيرِيُّ)، و (السَّعِيدِيُّ) ذكَرنَاهما في حَرفِ السِّين مع ما يشتبه بهم.
و (الشَّعبِيُّ) بالفتح فخذ من هَمْدان.
وذكَرْنا (السَّامي) و (الشَّامِي).
ولك في النَّسبِ إلى الشَّام:(شِئامِي) مَهمُوزاً، وغير مَهمُوز، و (شآمِ) ممدوداً بغير ياء النسبة، واختلف في إدخال ياء النِّسبة مع المدِّ، فالأكثر عند أهل العربية أنه لا يجوز؛ لأنَّ الهمزةَ عِوضٌ من ياء النِّسبة، وكذلك (يَمَان)، وأجاز ذلك بعضُهم، وحُكي عن سِيبُويَه جوازه، تقُول: يمانيٌّ وشآميٌّ.