عزَّ بزَّ، أي: من غلَبَ سلَبَ، وقيل في اسمِه تعالى العزيزُ: إنَّه من هذا؛ أي: الغالبُ.
١٦١٩ - (ع ز ل) قوله: «نَهى عن العَزْلِ» * [خ¦٢٢٢٩] والعَزْلُ: هو عَزْلُ الماءِ من موضِعِ الولدِ عندَ الجِماعِ حَذارِ الحملِ.
وقوله: «العُزْلَةُ» [خ¦٨١/ ٣٤ - ٩٦٨٥]، و «رجلٌ معتزلٌ بغُنَيمَتِه»، العزلةُ: الانفرادُ والانقباضُ عن النَّاسِ.
وقوله: «مثلُ العَزَالِي» بكسرِ اللَّام، و «أطلَقَ العَزَالِي» [خ¦٣٤٤]، و «أرسَلَت السَّماء عَزَالِيَها» [خ¦٣٥٨٢]، و «عَزْلاءُ المَزَادَةِ»، و «عَزْلَاءُ شَجْبٍ» كلُّه ممدودٌ. و «مجَّ في العَزْلاوَين» * [خ¦٣٥٧١]: عزلاءُ المَزَادَةِ: فمُها الأسفلُ، وجمعُها: عَزَالى، قال الخليلُ: هو مَصبُّ الماءِ من الرَّاويةِ.
١٦٢٠ - (ع ز م) قوله: «إنَّها عَزْمة» [خ¦٦١٦] أي: حقٌ واجبٌ، بفتحِ العينِ وسكونِ الزَّايِ، وقيل: إنَّها أمرُ شدَّةٍ لا تراخِيَ فيها، ومثلُه قولُه في الجُمُعةِ: «إنَّها عَزْمَة» [خ¦٩٠١]، ومثلُه: «نُهينا عن اتِّباع الجنائزِ ولم يُعزَم علينا» [خ¦١٢٧٨] أي: لم يؤكَّد ذلك علينا.
ومثلُه قوله: «رغَّبَ في قِيام رمضانَ من غيرِ … عَزِيمَة» أي: من غيرِ إيجابٍ وإلزامٍ، و «ليَعزِمِ المسأَلَةَ» [خ¦٦٣٣٨] بفتحِ الياءِ، ومنه قولُ مسلمٍ: «لو عُزمَ لي» بضمِّ العينِ، وفي حديثِ أمِّ سلمةَ: «فعَزَمَ اللهُ لِي» معناه: خلقَ لي عَزماً وقوَّةً وتوطينَ نفسٍ على ذلك، قال الله تعالى: ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ﴾ [الاحقاف: ٣٥]، أي: القوَّةِ.
وقوله: «عَزَائِمُ سُجودِ القرآنِ» * [خ¦١٠٦٩] أي: مؤكِّداتُها عندَ أهلِ الحجازِ، وواجباتُها عندَ أهلِ العراقِ، وقال بعضُهم: عزائمُ السُّجودِ: ما أُمرَ في القرآنِ بالسُّجودِ فيه.
١٦٢١ - (ع ز ف) ذكر «المعازِفُ» [خ¦٥٥٩٠]: هي المزاهرُ والبَرابِطُ، وهي عِيدانُ الغِناءِ، و «الجارِيتان تعزِفَان» أي: تغنِّيان.
١٦٢٢ - (ع ز و) قوله: «يُعزَى لشعرٍ» أي: يُنسَبُ، تقدَّم في حرفِ الباءِ والخلافُ فيه.
فصلُ الاخْتِلافِ والوَهمِ
قوله: «ورآني … عَزِلاً»، و «كان خَالي … عَزِلاً» كذا ضبطناه فيها بفتحِ العينِ وكسرِ الزَّاي، والمعروفُ: «أعْزَل» وهو الذي لا سلاحَ معَه، وقيَّده الجيَّانيُّ: «عُزُلاً» بضمِّ العينِ والزَّايِ، وكذا ذكرهُ الهرويُّ،