للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوَاو مع الميمِ

٢٣٨٨ - (و م أ) قوله: «فأَومَأتْ برَأسِها» [خ¦٢٧٤٦]، و «يُومِئ في الصَّلاةِ» * [خ¦١٠٠٠]، و «يُصلِّي إيماءً» * [خ¦١٠٠٠] كلُّه بمعنَى: الإشارةِ الخفِيَّفة إلى الشَّيءِ، يقال منه: ومَأ وأوْمَأ.

٢٣٨٩ - (و م ق) قوله: «المِقَة من الله» [خ¦٧٨/ ٤١ - ٩٠٠١] المِقةُ: المَحبَّة، يقال: ومِقتُ فلاناً-بكَسرِ الميمِ- أمِقُه مِقَة، مثل: زِنَة من وزَنتُ وعِدَة من وعَدتُ.

٢٣٩٠ - (و م س) «المَيَامِيس» [خ¦١٢٠٦] بتَخفيفِ الياء الفَواجِرُ، وكذلك «المُومِسَات» [خ¦٣٤٣٦] بضمِّ الميمِ، وهُنَّ المُجاهِراتُ بذلك، واحدُها: مُومِسَة، كذا روَيناه عن جَميعِهم، وكذا ذكَره أصحابُ الغَريبِ واللُّغة في الواوِ والميمِ والسِّينِ، من ومستُ؛ أي: جاهَرت، ورواه ابنُ الوَليدِ عن ابنِ السَّماكِ: «المأميس» مَهمُوز، فإن صحَّ فهو من قولهم: مأس الرَّجل إذا لم يَلتَفِت إلى مَوعِظةٍ، وهذا بمعنى: المُجاهرةِ والاستِهْتارِ، ويكون وَزنُه على هذا فَعالِيل.

الوَاو مع النُّون.

الوَاو مع الصَّاد

٢٣٩١ - (و ص ب) قوله: «ولا وَصَب فيه ولا نَصَب» [خ¦٥٦٤١] بفَتحِ الصَّاد؛ أي: لا مرَض، يقال: وصِب بالكسرِ يَوصَبُ فهو وَصَبٌ إذا ألزَمه الوَجعُ.

٢٣٩٢ - (و ص ل) قوله: «لعَنَ الله الوَاصِلةَ والمُستَوصِلَةَ» [خ¦٥٩٣٣]، وفي الحَديثِ الآخَرِ: «والمَوصُولَاتُ» [خ¦٥٢٠٥]، ويُروَى: «المُوَصَّلَاتُ» [خ¦٥٢٠٥] هي الَّتي تصِلُ شعرَها بشَعرِ غَيرِها، فالوَاصِلةُ والمُوصِلة الَّتي تَفعَل ذلك، والمُستَوصِلة الَّتي تَستدعِي مَن يفعَلُ ذلك لها، وهي المَوصُولةُ.

وذكر «صِلَة الرَّحِم» [خ¦١٠٠٧]، و «مَن وَصَلَها وَصَلَهُ الله» [خ¦٥٩٨٨]، الصِّلةُ أيضاً من الأسماءِ المَنقُوصةِ كالزِّنةِ والعِدَة، وصِلةُ الرَّحم برُّها، قال صاحبُ «الأفعال»: وصَلتُ الإنسانَ صِلَة برَرتُه، وأيضاً أعطَيتُه، وكأنَّه في الرَّحمِ مع الوَجهَين من الاتصالاتِ بها بما يفعَله من ذلكَ، كما سُمِّي عكسُه: قطعاً.

وقوله: «نهَى عن الوِصَالِ» [خ¦١٩٦٢]، و «رأَيناك تُواصِلُ» هو مُتابَعة الصَّوم

<<  <  ج: ص:  >  >>