القابِسيِّ وغَيرِه، وعند الأَصيليِّ: «يا بُنيَّةُ» [خ¦٥٢١٨]، وروَاه بعضُهم: «يا بُنيَّ»، قيل: هو على تَرخِيم بنيَّة.
وفي (كتاب المَرضَى): «أنَّ ابنةَ النَّبيِّ ﷺ أرْسَلَت إليه -وفيه: - أنَّ ابنتي قد حُضِرت» [خ¦٥٦٥٥] كذا لهم، والصَّوابُ: «أنَّ ابني» [خ¦١٢٨٤] [خ¦٥٦٥٥] على التَّذكيرِ، وكذا تكرَّر في غيرِ هذا المَوضعِ من «الصَّحيحَين»، وفي الحَديثِ نَفسِه: «فوُضِع الصَّبيُّ في حِجر النَّبيِّ ﷺ»، وفي الحَديثِ الآخَرِ: «كان ابناً لبعضِ بَناتِ النَّبيِّ ﷺ يقضي» [خ¦٧٤٤٨].
وفي حديثِ هاجَر: «حتَّى إذا كان عند البَنِيَّةِ حيث لا يَرونَه» كذا عند الأَصيليِّ كأنَّه ظنَّ أنَّه يريد الكَعبةَ، ولغَيرِه: «الثَّنيَّة» [خ¦٣٣٦٤] مُثلَّثة النَّقط، وهو عندهم الصَّوابُ، والَّذي يَقتضِيه مساقُ القِصَّة.
وفي غزوَةِ أحُد: «فعَرفَتْه أختُه بشَامةٍ أو ببَنانِه» [خ¦٤٠٤٨] كذا ذكَره البُخاريُّ هنا بالشَّكِّ، والصَّوابُ: «ببَنانِه» بغَيرِ شَكٍّ، وكذا جاء في غيرِ هذا المَوضعِ [خ¦٢٨٠٥].
وفي حَديثِ المُناضَلةِ: «ارمُوا وأنا معَ بَني فُلانٍ» [خ¦٢٨٩٩] كذا في أكثر الرِّواياتِ والأحاديثِ، وجاء في (باب: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ﴾ [مريم: ٥٤]): «وأنا معَ ابن فُلانٍ» [خ¦٣٣٧٣] كذا للقابِسيِّ وأبي ذرٍّ، ولغَيرِهما كما تقدَّم، قيل: صَوابُه رِوايَة القابِسيِّ وأبي ذرٍّ؛ فإنه جاء في الحَديثِ الآخَرِ: «وأنا معَ ابن الأكوعِ».
قال القاضي ﵀: بل الصَّوابُ رِواية الكافَّة، وهو المَروِيُّ بغَيرِ خِلافٍ في غَيرِ هذا البابِ، ولقَولِهم في الحَديثِ نَفسِه: «كيف نَرمِي وأنتَ معَهُم».
في (باب مَن اشتَرى الهَدْيَ من الطَّريقِ): «قال عبدُ الله بنُ عبدِ الله بنِ عمرَ لأبيه» [خ¦١٦٩٣] كذا لكافَّتهم، وعند الأَصيليِّ: «قال عبدُ الله بنُ عمرَ»، وقال: كذا في عَرْضَةِ مكَّةَ، وفي أصْلِه: «قال ابنُ عبدِ الله بنِ عمرَ لأبيه»، ولعلَّه في قَولِه: «عبد الله بن عمر» نسَبه إلى جَدِّه، وإلَّا فالصَّوابُ: عبدُ الله بنُ عبدِ اللهِ، أو: ابنُ عبدِ الله، كما تقدَّم.
وفي غزوَةِ الفَتحِ: «مرَّتْ سعدُ بن هُذَيمٍ» [خ¦٤٢٨٠] كذا في جميع النُّسخ، قيل صَوابُه: «سعدُ هُذَيم» دون ابن.
فصلٌ آخَر منه
فيما جاء من الاخْتِلافِ في الأسَانيدِ في (فلان ابن فلان) أو (فلان عن فلان) أو (فلان وفلان)
١٨٨ - من ذلك في «المُوطَّأ»:
في (الوُضوءِ من مسِّ الفَرجِ): (مالك عن