للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أجمَعونَ» [خ¦٦٨٩] هي روايةُ أكثرِ الشُّيوخ، وعند بعضِهم: «أجمعِين» [خ¦٦٨٩] نصباً على الحال، والأوَّلُ على نعتِ الضَّمير.

وقوله في حديثِ عليٍّ وحمزةَ: «فبينما أنا أَجْمعُ لِشارِفَيَّ مَتاعاً -إلى قوله- وجمَعت حتَّى جَمَعتُ ما جَمعتُ» كذا لكافَّة الرُّواة لمسلمٍ في جميعِ النُّسخ، إلَّا أنَّ العُذريَّ والطَّبريَّ قالا: «حتَّى» كما تقدَّم، والسَّمرقنديَّ والسِّجزيَّ قالا: «حين» [خ¦٣٠٩١] مكان «حتَّى»، والكلام كلُّه مختلٌّ، قال بعضُهم: أُراه: وجِئتُ حينَ جمَعتُ ما جمَعتُ، قال القاضي : وكذا ذكرَه البخاريُّ في كتاب الخُمُس: «فرجَعتُ حينَ جمَعتُ ما جمَعتُ» [خ¦٣٠٩١]، وذكر الحُميديُّ هذا الحديث في «مختصرِ الصَّحيحين» فقال: «وأقبَلْتُ حينَ جمَعتُ ما جمَعتُ» وهو كلُّه صوابُ الكلام، وبمعنَى ما قال بعضُهم، وذكَره البخاريُّ أيضاً في المغازِي بإسقاطِ «جمَعتُ» [خ¦٤٠٠٣] أوَّلاً، وكذا لبعضِ رواةِ مسلمٍ، والكلامُ كذلك يستقِلُّ أيضاً.

وفي: (أواني المجوسِ) قولُه في حديث إسحاقَ بنِ منصور وأبي بكرِ بن إسحاقَ: «يأتُوننا بالسِّقاءِ يُجمِلون -بالجيم- فيه الوَدَكَ» أي: يُذيبونَه، وقد فسَّرناه، كذا لبعضِهم، وعند أكثرِ شيوخِنا: «يَجْعلُونَ» بالعين، والأوَّلُ أعرفُ.

وقوله في باب: قوله تعالى: ﴿لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً﴾ [البقرة: ٢٧٣] «فضربَ رسولُ الله … فجمَعَ بين عُنقِي وكَتفِي» [خ¦١٤٧٨] كذا لأبي ذرٍّ والقابسيِّ، وعند الأَصيليِّ: «مَجْمَع» وهو أصوبُ، وسقَط هذا الحرفُ لابنِ السَّكن.

في قَتل ابنِ الأشرَف: «عندي أعطرُ نساءِ العربِ وأجملُ العربِ» كذا للأَصيليِّ، ولغيرِه: «أكمَلُ» * [خ¦٤٠٣٧] وله وجهٌ، والأوَّل أوجهُ.

في التَّفسير في كتابِ مسلمٍ في نزول: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ [المائدة: ٣] في حديثِ ابنِ أبي شيبةَ: «نزلتْ لَيلةَ جُمعةٍ ونحنُ بعَرَفاتٍ» كذا لابنِ ماهانَ، ولغيرِه: «ليلةَ جَمْع»، والأوَّلُ أوجَهُ؛ لموافقةِ سائرِ الأحاديث.

وفي (باب الأجِير في الغَزوِ): «حمَلتُ على بَكْرٍ وهو أوثقُ أجْمالي» كذا للمستملي بالجيم، وعند الحمُّوييِّ: «أوثَقُ أحْمالي» بالحاء، وهو كلُّه وهمٌ، وصوابُه ما للكافَّة، وما هو المعروفُ في غيرِ هذا الموضِع: «أوثَقُ أعْمالي» [خ¦٢٩٧٣] بالعين.

الجيم مع النُّون

٣٧٦ - (ج ن أ) قوله: «يَجْنأُ عليها» [خ¦٤٥٥٦] نذكُره والاختلاف فيه بعدَ هذا، وكذلك روايةُ مَن روَى في السُّجود «فلْيَجْنأ» ومعناه: ينحنِي كما جاء في الرِّوايات الأُخَر.

<<  <  ج: ص:  >  >>