٢٧١ - (ث أ ب) ذكر في غَيرِ حَديثٍ: «إذا تثاءَب أحدُكم»[خ¦٣٢٨٩] بالمدِّ، والمَصدَر التَّثاؤُب، مِثلُه مَعلُوم، كذا جاء في الحَديثِ، والاسمُ الثُّؤَباءُ بالهَمزِ والمدِّ، وقد تُسهَّل الهَمزَة، يقال: تثَاوَب والثُّوبَاء، قال ثابتٌ: صَوابه تثَأَّب بتَشديدِ الهَمزةِ، ولا يُقال تثاوَب، قال ابنُ دُريدٍ: أصلُه من ثَئِب الرَّجل فهو مَثؤُوب إذا استَرخَى وكَسِل.
٢٧٢ - (ث أ ل) وقوله في خاتمِ النُّبوَّة: «عليه خِيلَانٌ كأمْثالِ الثَّآلِيلِ» واحدُها ثُؤلُول بضمِّ الثَّاء مَهمُوز، وهي حبُوب تَنبُت في ظاهر الجسَدِ.
الثَّاء مع البَاءِ
٢٧٣ - (ث ب ت) قوله: «وثبِّت الأقْدَام إن لاقَينَا»[خ¦٢٨٣٧] يقال: فلان ثابِتٌ في الحَربِ وثَبْتٌ وثَبِيت؛ أي: مِقدَامٌ لا يفِرُّ مُطمَئِن النَّفسِ، ومنه قوله تعالى: ﴿وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ﴾ [البقرة: ٢٦٥] أي: طُمَأنِينَة.
قوله في الصَّيدِ:«فَأثْبَتُّه»[خ¦١٨٢١] أي: أصَبتُ مَقاتِلَه.
وقوله:«فسَألُوني عن أشياءَ … لم أُثبِتْها» بضمِّ الهَمزةِ، وكذلك قوله:«لم يُثبِت … مَنازِلُهم»[خ¦٣٤٩] أي: لم يُحقِّق ذلك.
وقوله:«كان إذا عَمِل عمَلاً أثبَتَه» أي: لزِمَه ودَامَ عليه.
٢٧٤ - (ث ب ج)«ثَبَجُ البَحرِ» * [خ¦٢٧٨٨] بفَتحِ الثَّاء والباء وسَطُه، وثبجُ كلِّ شيءٍ وسَطُه، وقيل:«ثبَجُ البَحرِ» ظهرُه، وقد جاء في الرِّواية الأُخرَى:«ظَهْر هذا البَحرِ»، والثَّبجُ أيضاً ما بين الكَتِفَين.
٢٧٥ - (ث ب ط) قوله في حَديثِ سودَةَ ﵂: «وكانت امْرَأة ثَبِطَة»[خ¦١٦٨٠] فسَّره في الحَديثِ: «أي: ثَقِيلَة»، وهو صحِيحٌ، ضبَطْناه فيها بكَسرِ الباء، وقيَّده الجَيَّانيُّ عن أبي مروان بن سراج بكَسرِها وسُكُونها، وقد تقدَّم في حَرفِ الباء والطَّاء، ورِوايَة من روَاه «بَطِيئة».
فصلُ الخِلافِ والوَهمِ
قوله:«والَّذي نَفسِي بيده! ليُهِلَّنَّ ابنُ مريمَ بفَجِّ الرَّوحَاءِ حاجَّاً أو مُعتَمِراً أو ليَثبِتنَّهُما»