للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إضافَةُ مِلْكٍ وتَشريفٍ، كما قيل: بيتُ الله، وناقةُ الله، والكلُّ لله تعالى.

وقوله: «ألا تُرِيحُنِي من ذي الخَلَصَة» [خ¦٣٠٢٠] من الرَّاحة؛ أي: تُزِيل همِّي بها.

وقوله: في السَّلام: «والغَادِياتُ والرَّائحاتُ»، ويُروَى بغَيرِ واوٍ، أي: التَّحيات الَّتي تغدُو وتروحُ عليك؛ أي: تغدو برَحمة الله وترُوحُ عليك.

قوله: «وهبَّت الأرواحُ» * [خ¦٣١٦٠] أي: الرِّياح، جمعُ ريحٍ.

وقوله في فَضلِ عمرَ: «فأخَذها يعني الدَّلو ابنُ أبي قحافَة ليُروِّحَني» [خ¦٧٠٢٢] أي: يُرفِهَني من الرَّاحة من تَعبِ الاسْتقاءِ.

٩١٢ - (ر و د) قوله: «رُوَيدَك» [خ¦٦١٤٩]، و «رويداً سَوْقاً بالقَوارِير» أي: ارْفَق، تَصغِير رُودٍ بالضَّمِّ، وهو الرِّفقُ، وانتصَب «رويداً» على الصِّفة لمحذُوفٍ دلَّ عليه اللَّفظُ؛ أي: سُق سَوقاً رُوَيداً، أو أُحْدُ حُداءً رُويداً، على اختِلافِ النَّاس فيما أمرَه به، و «رُوَيدَك» على الإغْراء، أو مَفعول بفعلٍ مُضمرٍ؛ أي: الْزَم رِفقَك، أو على المَصدرِ؛ أي: أَرْوِد رُوَيداً مثل: ارْفُق رِفْقاً.

وقوله: «فَليَرتَدْ لِبَولِهِ» أي: ليطلُب موضعاً يصلُح له ويختارُه.

٩١٣ - (ر و ض) قوله: «رَوْضَةٌ من رياضِ الجنَّة» [خ¦١١٩٥]، و «في رَوضَةٍ» [خ¦٣٨١٣]، و «في رَوضَات»، قال الخليلُ: الرَّوضةُ كلُّ مَكانٍ فيه نباتٌ مجتَمع، قال أبو عُبيدٍ: الرَّوضَاتُ البِقاعُ تكون فيها صُنوف النَّباتِ من رياحين البادِيَة وأنواعِ الزَّهرِ وغيرِ ذلك، والمُراوَضَة في البيع التَّراكن والتَّساومُ فيه.

٩١٤ - (ر و ع) قوله: «أُلقِي في رُوعي»، و «نفَث في رُوعي»، بضمِّ الرَّاء؛ أي: نَفسي، وقيل: في خَلَدي، وهما بمعنًى، وقيل: الرُّوع بالضَّمِّ مَوضع الرَّوعِ بالفَتحِ، وهو الفزَعُ.

وقوله: «فلم يرُعْهُم إلَّا والدَّم» [خ¦٤٦٣] أي: لم يُفزِعْهم، و «لم تُرَعَ» [خ¦١١٢١]، و «لم تُراعَوا» [خ¦٢٩٠٨]، و «لن تُراعَ» [خ¦٣٧٣٨]، و «أُرَوَّعُ في مَنامي»، أي: أُفزَع.

ومعنَى «لم تُرَعَ» أي: لا فزَع عليك، ولم تُقصَد به، وجاء عند القابسيِّ في مَوضعٍ: «لن تُرَعْ»، وهي لغةُ من يجزِمُ بـ: «لن»، «ولم يَرُعني إلَّا رجلٌ آخذٌ بكَتفِي» [خ¦٣٦٨٥] أي: لم ينبهنِي.

وقوله: «برَوعَة الخيل» أي: بالذُّعرِ من صَدمَتِها. وقوله: «لم تُراعُوا» أي: لم يفزِعْهم ولم يصِبْهم فزَع من أجل ذُعرِ الخيلِ لهم.

٩١٥ - (ر و ق) في حَديثِ الدَّجَّال:

<<  <  ج: ص:  >  >>