للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في مُسلمٍ: «حجَجتُ مع ابنِ الزُّبيرِ»، وكذا رَواه أبو الهَيثَمِ في البُخاريِّ، وهو تصحيفٌ، والأوَّل الصَّوابُ، إنَّما أخبَر عروَةُ أنَّه حجَّ مع أبيه الزُّبيرِ.

وفي حَديثِ فَضلِ أبي بَكرٍ : «أرَأَيتَ إنْ لم أجِدْكَ؟ قال أبِي: كأنَّها تَعنِي الموتَ» [خ¦٧٣٦٠] كذا للجُلُوديِّ من رِواية الفارسِيِّ والسِّجزيِّ بباءٍ بواحِدَة مَكسُورةٍ، ولغَيرِه: «أَيْ» بياءٍ باثنتَين تحتَها ساكِنَة، حرفُ عِبارة عن الشَّيءِ، والوجهُ الرِّوايةُ الأولى؛ لأنَّ محمَّدَ بنَ جُبيرٍ راوي الحديثَ عن أبيه يقولُه عنه.

وفي خَبرِ عمرِو بنِ لُحَيِّ بنِ قَمَعةَ بنِ خِندِف: «أَبَا بنِي كَعبٍ» كذا للطَّبريِّ وابنِ ماهانَ، وعند غيرِهِما: «أخَا بَنِي كَعبٍ» وهو خطَأ، والصَّوابُ الأوَّل؛ لأنَّ كعبًا أحدُ بُطُون خُزاعةَ، وهم بنو عَمرٍو هذا، وعلى الصَّوابِ ذكَرَه ابنُ أبي شيبَةَ ومُصعبٌ الزُّبيريُّ وغيرُهما.

وفي حَديثِ «ما الدُّنيا في الآخِرَةِ»: «وأَشَارَ إسماعيلُ بالإبهام» كذا للجَميعِ، وعند السَّمرقَنديِّ: «بالبِهامِ»، وهو تصحِيفٌ، والمرادُ هنا الإبهام الَّذي هو أوَّلُ أصابعِ اليد، وأمَّا البِهامُ فجمْعُ بَهْمَةٍ، وهو واحِدةُ الضَّأنِ.

وفي فَضلِ عُمرَ بنِ عَبدِ العَزيزِ: «قال: بأبيكَ أنتَ! سمِعتَ أبا هُرَيرةَ يحدِّثُ عن رسولِ اللهِ » كذا قيَّدنا هذه الكلمة عن كافَّة شيُوخِنا للعذريِّ والسِّجزيِّ، وكذا في كتاب ابنِ أبي جَعفرٍ، وعند السَّمرقنديِّ: «أي»، وفي بَعضِ الرِّواياتِ عنهُم: «فأُنبِئُكَ؟! أنِّي سَمِعتُ»، وكذا لابنِ ماهانَ.

زاد في هامش (م) وفي (غ): (فصَوابه أبا بني كعبٍ من الأبُوَّة، وانتصَب برأيتُ التي في أوَّلِ الكَلامِ)، وكذا في (المطالع).

فصلٌ منه

جاء ذِكرُ (زينب بنت أبي سلَمةَ) ولبعَضِهم: (بنت أمِّ سلَمةَ) وكِلاهُما صَحيحٌ، هي بنتُ أمِّ سلمَةَ وأبوها أبو سلَمَةَ.

من ذلك في (بابِ مَن خاصَم في باطلٍ): (أنَّ زينبَ بنتَ أمِّ سلَمةَ) [خ¦٢٤٥٨] كذا لجَميعِهم، وللجُرجانيِّ: (بنتَ أَبِي سلَمةَ)، ومن ذلك في (بابِ ويلٌ للعربِ من شرٍّ قد

<<  <  ج: ص:  >  >>