للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُسطُ أظفارٍ ولا جزعُ أظفارٍ على الإضافةِ، ولا له وجْهٌ.

وقوله في تَقسيمِ الحَديثِ: «وأضْرابِهِم من حُمَّالِ الآثار» كذا قاله مُسلمٌ، والوجه: ضُرَبائهم؛ لأنَّ ضرباً قَلَّ ما يُجمَع على أضْرَابٍ، والضَّربُ: المِثلُ والشِّبهُ.

وقوله في المُستَحاضَة: «تَغْتَسِل من ظُهْرٍ إلى ظُهْرٍ» كذا روايةُ مالكٍ وغيرِه بغَيرِ خِلافٍ بالمُعجمةِ، قال مالكٌ: «وأظُنُّه مِن طُهْرٍ إلى طُهْرٍ» يريد بالمُهملَةِ، وأنَّه صُحِّف على سَعيدٍ فيه، وكذا ردَّه ابنُ وضَّاحٍ، وقد رُوِي عن سَعيدٍ ما يصَحِّحُ تأويلَ مالكٍ، قال: «إذا انْقطَع عنها الدَّم»، ورُوِي عنه أيضاً ما يُصحِّحُ الرِّوايةَ الأولى، قال: «عند صلاة الظُّهر».

قوله: «هذا اليومُ الذي أظْهَر الله فيه موسى على فِرعونَ» كذا لابنِ السَّكنِ، ولكافَّة الرُّواةِ: «أظفر» [خ¦٣٩٤٣]، وهما مُتقارِبان، والأوَّل أوْجَه؛ لقوله: «على»، وإنَّما يُعَدَّى ظَفِرْتُ بالباء.

فصلُ تَقييدِ أسْماءِ البُقَعِ

(ظَفارِ) [خ¦٤١٤١] مدينةٌ باليمنِ، بفتح الظَّاء وتخفيف الفاء وآخرُها راءٌ، قال أبو عُبيدٍ: هو مَبنِيٌّ على الكسرِ، مثلُ حَذَامِ، وقال غيرُه: سبيلُها سبيل المؤنَّثِ لا ينصَرِف، ويرفَع وينصَب.

(مَرُّ ظَهْران) بفتحِ الميمِ وشدِّ الرَّاء، وتصريفها بوجُوه الإعراب، وفتح الظَّاء وسُكون الهاء، ويقال: (مَرُّ الظَّهْران) [خ¦٤٩٠] أيضاً، و (الظَّهْران) مفرداً دون (مَرِّ)، وهو على بريدٍ من مكَّةَ، وقال ابنُ وضَّاحٍ: على أحدٍ وعشرينَ ميلاً، وقيل: على ستَّة عشر ميلاً، قال ابنُ دُرَيد: ظَهْران مَوضعٌ، قال بعضُهم: ابنُ وضَّاحٍ يقول: (مَرَّ ظَهْران) بفتح الرَّاء على كلِّ حالٍ مثل حَضْرَمَوت.

فصل مُشكِل الأسْماءِ والأنْسابِ والكُنى في هذا الحرفِ

(ظُهَير بن رافعٍ) بضمِّ الظاء مُصغَّر. و (أبو ظَبْيان) بفتح الظَّاء وتَقديمِ الباء بواحِدَة.

و (أبو ظِلَال -بكسر الظَّاء وتخفيفِ اللَّامِ- عن أنسِ بنِ مالكٍ) [خ¦٥٦٥٣]، وروَاه ابنُ السَّكن: (أبو هِلَالٍ) بالهاءِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>