لأبي بُردَةَ بالدَّال، واختُلِف من هو أبو بُردَة هذا؛ فقيل: هو ابنُ نِيَارٍ البَلويُّ حليفٌ للأنصَار، وقال ابنُ أبي حَنِيفةَ: لا أدري هو الظَّفَريُّ أو غيرُه، وأمَّا أبو بَرزَة فأسْلَميٌّ.
وذَكَر مُسلِم:«بعَث النَّبي ﷺ بُسَيسَة» كذا في جَميعِ النُّسخِ بضمِّ الباء وفَتحِ السِّين المُهمَلة مُصغَّر، والمَعرُوف في اسْمِه:(بَسْبَس) بباءَين بواحِدَة فيهما مفتُوحتَين وسِينَين مُهملَتين الأولى ساكِنَة، وكذا ذكَرَه ابنُ إسحاقَ وابنُ هشامٍ وغيرُهما، وكذا جاء عند بَعضِ رُوَاةِ مُسلِمٍ، لكن بزيادَةِ هاءٍ:(بَسْبَسَة).
وذَكَر:(أبو المُنذِر البَزَّاز) بالباء وزايَين مُعجمَتين كذا لابنِ الحذَّاءِ، وكذا في كتابِ شَيخِنا الخُشنيِّ، وأُراها رِوايَة السَّمرقَنديِّ، وعند ابنِ الدَّلائيِّ والسِّجْزيِّ:(القَزَّاز) بالقاف وهو الصَّوابُ.
وفي (باب اللُّقَطةِ): (عن مُعاوِيةَ بنِ عبدِ الله بنِ بَدرٍ الجُهنيِّ) كذا لرُواةِ يحيَى وغَيرِهم، وعند ابنِ وضَّاحٍ:(بن زيد) مكان (بدر)، وهو خَطَأ.
وفي (باب الحُكمِ فيمن ارْتَدَّ): (حدَّثنا الحسَنُ بنُ أبي شُعيبٍ الحرَّانِيُّ حدَّثنا مِسْكِينٌ وهو ابنُ بُكيرٍ الحرَّانيُّ) كذا لكافَّتهم مُصغَّراً، وعند شَيخِنا الصَّدفيِّ عن العُذريِّ:(وهو ابنُ بَكْرٍ) مُكبَّراً، قال لنا: وهو خطَأ، والأوَّلُ الصَّوابُ.
وفي (باب ﴿لا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا﴾ [الكهف: ١٠٥]) في أوَّل (كتابِ صِفَة القِيامَة) من مُسلِم: (حدَّثنا أبو بَكرِ بنُ إسحاقَ حدَّثنا يحيَى بنُ بُكيرٍ) كذا لكافَّتِهم وعامة شيُوخِنا، وعند ابنِ عيسَى عن الجَيَّانيِّ أيضاً:(حدَّثنا يحيَى بنُ بَكرٍ معاً)، والمَعرُوفُ الأوَّل، وليس في كتابِ البُخاريِّ ومُسلمٍ يحيَى بنُ بَكْرٍ.
وفي (باب الشَّفاعةِ): (حدَّثنا أبو بكر بن أبي شَيبَةَ حدَّثنا يحيَى يعني ابنَ أبي بُكيرٍ) كذا لعامَّةِ شيُوخِنا، ورواه بعضُهم:(ابنَ أبي كَثِيرٍ).
فصلٌ منه
في حَديثِ «أحصُوا لي كم يَلْفِظُ بالإِسْلامِ»: (حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبَةَ ومحمَّدُ بنُ نُميرٍ وأبو كُريبٍ واللَّفظُ لأبي بَكرٍ) كذا للعُذريِّ، ولغَيرِه:(لأبي كُريبٍ).