ابن الرَّبيعِ:«وعقلَ مَجَّةً مَجَّها رسولُ الله ﷺ في وجهِهِ من بئرٍ في دارِهم»[خ¦١١٨٥]، ومثلُه في حديثِ المرأةِ:«فمَجَّ في العَزْلاوَيْن» معناه كلُّهُ: إرسالُ الماءِ من الفَمِ مع نفخٍ، وقيل: وباعدَ بِهِ.
١٢٠٩ - (م ج د) قوله: «أهلَ الثَّناءِ والمجدِ»، و «مَجَّدنِي عَبْدِي»، و «يُمجِّدونَكَ»[خ¦٦٤٠٨] أي: يُثنونَ عليكَ ويعظِّمونَكَ، و «المجيدُ»[خ¦٩٧/ ٢٢ - ١٠٩٦٣] من أسماءِ الله؛ قيل: العظيمُ، وقيل: الكريمُ، وقيل: المقتدرُ على الفضْلِ والإنعامِ، وأصلُ المجدِ: السَّعَةُ.
١٢١٠ - (م ج ل) قوله: «كأثَرِ المَجْلِ»[خ¦٦٤٩٧] بفتحِ الميمِ وسكونِ الجيمِ؛ هي النَّفَّاخَاتُ الَّتي تخرجُ في الأيدي عندَ كثرةِ العملِ مملوءةً ماءً.
[الميم مع الحاء]
١٢١١ - (م ح ح) قوله: «وبُرْدُ ابنِ عمِّي خَلَقٌ مَحٌّ» بفتحِ الميمِ مشدَّدُ الحاءِ فسَّرَهُ في الحديثِ؛ أي: بالٍ، وهو صحيحُ التَّفسير، وهو المتناهي في البِلى؛ يقال منه: مَحَّ وأمَحَّ، والمَحُّ من كلِّ شيءٍ: الدَّارسُ.