للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله في تفسيرِ سورة الأنعام: «لمَّا حرَّم عليهم شُحُومَها؛ أَجْمَلُوهُ ثمَّ باعُوه» [خ¦٢٢٣٦] كذا لهم، وللقابسيِّ: «لحومَها» وهو وهمٌ.

وقوله في حديثِ أبي مسعودٍ في (باب ضرْبِ المملوك): «لو لم تفعلْ ذلك لَلَحِقتْكَ النَّار» كذا للعُذْريِّ، ولغيره: «لَفَحتْكَ» وهو الصَّواب.

في حديثِ فاطمةَ بنتِ قيسٍ في حديثِ إسحاقَ: «فخرجَ في غزوةِ بني لِحْيانَ» كذا عند بعضِ رواةِ مسلمٍ، والَّذي عند كافَّة شيوخنا وفي أصولهم: «نجرانَ» وهو الصَّواب؛ بدليلِ قولها في الحديثِ الآخر.

قوله في فضل عائشةَ: «حتَّى ألحيتُ عليها» والخلاف فيه ذكرناه في الثَّاء والحاء.

في تفسيرِ: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ﴾ [الأنعام: ١٤٦] «قاتلَ الله اليهودَ؛ لمَّا حرَّم الله عليهم شُحُومَها» [خ¦٢٢٣٦] كذا للكافَّة وهو الصَّواب المعروف، وفي غيرِ هذا الموضعِ في كتاب بعضِهم عن القابسيِّ: «لحومَها» وأصلحَه وقال: هو خطأ.

اللَّام مع الخاء

١١٣٨ - (ل خ ص) قوله: «يُلَخِّص لكَ نَسَبِي» بمعنى يخلِّص ويبيِّن، وقد ذكرناه واختلافَ الرِّواية فيه.

١١٣٩ - (ل خ ف) قوله في جمع القرآن: «في اللِّخَاف» [خ¦٤٩٨٦] بكسرِ اللَّام وفتحِ الخاءِ المعجمة؛ قيل: هي الخَزَف، وقال أبو عُبيد: هي حجارةٌ بِيضٌ رِقاق، واحدتها لَخْفَة، وقال الأصمعيُّ: فيها عرْضٌ ودِقَّة.

اللَّام مع الدَّال

١١٤٠ - (ل د د) قوله: «الأَلَدُّ الخَصِمُ» [خ¦٢٤٥٧] هو الشَّديدُ الخصومة، والاسمُ: اللَّدَد، مأخوذٌ من: لَدِيدَي الوادي، وهما جانباه؛ لأنَّه كلَّما أخذتَ عليه جانباً من الحُجَّة أخذَ في جانبٍ آخر، وقيل: لإعمالِه لَدِيدَيه في الخِصام، وهما جانبا فَمِه.

وقوله: «لا تَلُدُّوني» [خ¦٤٤٥٨]، و «لا يَبْقَى في البَيتِ أَحَدٌ إِلَّا لُدَّ»، و «يُلَدُّ بِهِ مِنْ ذاتِ الجَنْبِ» [خ¦٥٦٩٢]، و «لَدَدْناهُ» [خ¦٤٤٥٨]؛ اللَّدُودُ بفتحِ اللَّامِ: الدَّواءُ الَّذي يُصَبُّ من أحدِ جانبي فمِ المريض، وهما لَدِيدَاه، ولدَدْتُ: فعلتُ ذلك بالمريض.

١١٤١ - (ل د ن) قوله: «فتلدَّنَ عليه بعضَ التَّلَدُّنِ» بتشديد الدَّال؛ أي: تلكَّأ ولم ينبعث.

<<  <  ج: ص:  >  >>