للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غَيرِهم عن يحيَى وابنِ بُكيرٍ والقَعنبِيِّ وغَيرِهم مُن رُواةِ «المُوطَّأ».

٣٢٥١ - وفي شَأنِ الكَعبةِ: «لولا حِدْثَان قومُكِ بالكُفرِ» تَمَّ الكلامُ في «المُوطَّآت» كلِّها جَواباً لقَولِ عائشةَ: «أفلا تردَّها على قواعدَ إبراهيمَ» إلَّا عند القَعنبِيِّ، فعِندَه: «لفعلت»، وبه يتِمُّ الكَلامُ، وكما جاء في الأحاديثِ الأُخرِ بهذا اللَّفظ [خ¦١٥٨٣] ومَعنَاه، ويصِحُّ على الرِّواية الأُخرَى على الحَذفِ والاختِصار لفَهمِ السَّائلِ.

٣٢٥٢ - وفي حديث الأَمَة قوله: «إنْ زنَت فاجلدُوها، ثمَّ بِيعُوها ولو بضَفيرٍ» [خ¦٢١٥٣] كذا لكافَّةِ الرُّواةِ، وفي رِوَايةِ الذُّهليِّ عن القَعنبيِّ: «إن زنَت فبِيعُوها» لم يقل «فاجلِدُوها».

ومِن ذلكَ في «صحيح البُخارِي» :

٣٢٥٣ - في (باب كُفرَان العَشيرِ وكُفرٍ دونَ كُفرٍ) قولُه: «فيه أبو سَعيدٍ عن النَّبيِّ كثِيراً» كذا عند الأصِيليِّ، وعندَ بَعضِهم: « كثِيراً»، وبه يتِمُّ الكلامُ ويتوَجَّه، وسقَط «كثيراً» [خ¦٢/ ١٩ - ٤٧] عندَ أبي ذرٍّ.

٣٢٥٤ - وفي (باب الدِّين يُسرٌ): «ولن يُشادَّ الدِّينُ إلَّا غَلبَه» كذا لعامة الرُّواةِ بالرَّفع على ما لم يُسمَّ فاعلُه، وعند ابنِ السَّكنِ: «أحدٌ إلَّا غَلبَه» [خ¦٣٩] بفَتحِ «الدِّينَ»، وهو أبيَن، والأوَّل وَجهٌ على الحَذفِ، ومَعنَاه يغلِبُ مَن يُشادُّه.

٣٢٥٥ - وفي (باب الحِلَقِ في المَسجِدِ): «قال: فأمَّا أحدُهما فرأَى فُرجةً فجلَس» [خ¦٤٧٤] كذا لهم، وعند الأصِيليِّ: «فرأَى فُرجَةً في الحَلْقةِ»، وكذا هو في «المُوطَّأ» [خ¦٦٦]، وبه يستَقِلُّ الحديثُ وتتِمُّ فائدَتُه.

٣٢٥٦ - وفي كتاب العِلْمِ: «فمَن قُتِل فهو بخَيرِ النَّظرَين: إمَّا أنْ يُعقَل، وإمَّا أنْ يُقادَ» [خ¦١١٢] كذا لأبي الهَيثمِ، وهو الصَّوابُ، والمُرادُ بهذا الوَلِي، وسقَط قوله: «النَّظرَين» لغيره، وهو وَهمٌ، وقد

<<  <  ج: ص:  >  >>