في مَسجدِ قُباءٍ:(أبو مَعنٍ الرَّقاشيُّ زيدُ ابنُ يزيدَ الثَّقفيُّ بَصريُّ) فتأمَّل هذا كيف يكون ثقفيّاً رَقَاشيّاً ولا جامعَ بينهما!
وفي صَلاةِ أبي بَكرٍ في مَرضِ النَّبيِّ ﷺ ذكر:(حميدُ بنُ عبدِ الرَّحمن الرُّواسيُّ)، وعند العذريِّ:(الرَّقاشيُّ) بالقاف وشِين مُعجَمةٍ، وهو وهمٌ، والصَّوابُ الأوَّل، وقد ذكَرْناه.
(أبو هاشمٍ الرُّمَّانِيُّ) بضمِّ الرَّاء وبعدَ الألفِ نونٌ وياءُ النِّسبةِ، هذا هو الصَّوابُ فيه، وكذا قيَّده الأَصيليُّ والحفَّاظُ وأصحابُ المؤتلفِ وأتقَنُوه، مَعروفٌ مَشهُور، ووقَع عند الطَّرابلسيِّ في الصَّحيح:(الزِّمانيُّ) بزاي مَكسُورة وهو وهمٌ، وإنَّما (الزِّمانيُّ) عبدُ الله ابنُ مَعبدٍ خرَّج عنه مُسلمٌ.
وفي صَلاتِه ﷺ على القَبرِ:(وحدَّثني أبو غسَّان محمَّدُ بنُ عمرٍو الرَّازيُّ) كذا عندَ كافَّة شيُوخِنا عن العذريِّ وغَيرِه، وفي كتاب شَيخِنا القاضيِّ الصَّدفيِّ عن العذريِّ:(وحدَّثني أبو غسَّان المسمعيُّ)، وهو وهم.