وذكر «العِير»[خ¦٩٣٦] بكسرِ العينِ؛ وهي القافلةُ من الإبلِ والدَّوابِّ التي تَحملُ الأحمالَ والطَّعامَ أو التِّجارةَ، ولا تسمَّى عِيراً إلَّا إذا كانت كذلك.
١٧٠٩ - (ع ي ط) قوله: «كأنها بَكَرَةُ عَيطَاءُ» هي الطَّويلةُ العُنُقِ في اعتدالٍ، وقيل: الحسنةُ القويَّة.
١٧١١ - (ع ي ن) قوله: «فتلك عَينُ عُذَيقة» بفتحِ العينِ الأولى وضمِّ الثَّانيةِ، قال الهرويُّ: العينُ من السَّحابِ ما عنَ يمينِ قِبلَةِ العراقِ، فهو أخلقُ ما يكونُ للمطرِ، والعربُ تقول: مُطِرنَا العينَ، وقيل: العينُ المطرُ الذي يتوالَى أيَّاماً.
وقوله في البيوعِ:«العِينة» بكسرِ العينِ؛ أصلُه: أن يشترِي الرَّجلُ من الرَّجلِ سلعةً بثمنٍ إلى أجلٍ ثمَّ يبيعُها منه نقداً، يتذرَّعُ بذلك إلى سلفٍ قليلٍ في كثيرٍ من جنسٍ واحدٍ، أو يبيعُها منه نقدَاً ثمَّ يشترِيها منه إلى أجلٍ، وكذلك إذا كانَ هذا البيعُ بينَ ثلاثةٍ في مجلسٍ، ولها أمثلةٌ بعضُها أشدُّ من بعضٍ، وبعضُها اتُّفِق على تحريمِه، وبعضُها كُرِه، وبعضُها استُخِفَّ، وقد بسطتُها في كتابِ «التَّنبيهات» وإنَّما سُمِّيت عِينة؛ لحصولِ العينِ؛ وهو النَّقد الذي أخذَه صاحبُها، والعينُ: المسكوكُ من الذَّهبِ والفضَّةِ، وهي تِبْرٌ ما لم تُطبَع.
وقوله:«فأصابَ عينَ ركبتِه»[خ¦٤١٩٦] هو رأسُها، وقوله:«عينُ الرِّبا»[خ¦٢٣١٢] أي: ذاتُه ونفسُه.
١٧١٢ - (ع ي ف) قوله: «فأجِدُني أعَافُه»[خ¦٥٣٩١] أي: أكرَهُه، عِفتُه عِيافاً وعِيافَةٌ، وقوله:«العِيافَة» و «من أتى عائِفاً» العِيافةُ: بكسرِ العينِ هو زجرُ الطَّيرِ، والتَّخرَّصُ على الغيبِ بالحدسِ والظَّنِّ.