للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وذكر: «الثَّوبُ المُورَّد» [خ¦٢٥/ ٢٣ - ٢٤٣٩] هو الأحمرُ المُشبعُ.

قوله: «هذا أَورَدَني المَوارِدَ» أي: أوصَلني إلى الأشياءِ المَكرُوهةِ، وبلَّغَني إيَّاها بجِنايَاتِه، إمَّا من أمُورٍ كرِهَهَا في الدُّنيا أو خوف تباعات اللِّسان في الآخرَةِ، وهو أظهَر، وحذَف وصْفَ «المَوارد» بالكَراهةِ؛ لدلَالةِ الحال علَيه.

٢٣٥٦ - (و ر ط) قوله: «وَرْطات الأُمورِ» [خ¦٦٨٦٣] بسُكون الرَّاء؛ أي: شدائدُها، وما لا يَنخلِصُ منه، وكلُّ شيءٍ غامضٍ ورطةٌ، قال الخليلُ: الوَرطةُ: البلِيَّة يقَع فيها الإنسانُ.

٢٣٥٧ - (و ر ك) قوله: «لعلَّك من الذين يُصلُّونَ على أَوْراكِهم» [خ¦١٤٥] الوركُ مَعرُوفةٌ، ويقال له الوِرْك والوَرْك بكَسرِ الواو وفَتحِها وسكون الرَّاء أيضاً، فسَّره مالكٌ قال: هو الَّذي يَسجُد ولا يرتَفِع عن الأرضِ، يَسجُد وهو لاصِقٌ بالأرضِ، يريدُ ولا يقِيمُ وَركَه وإنَّما فرج رُكبتَيه، فكأنَّه اعتَمَد على وَركَيه.

قوله: «حتَّى إنَّ رأسَها ليُصيبُ مَوْرِكَ رَحْلِه» بفَتحِ الميمِ.

٢٣٥٨ - (و ر م) قوله: «ثمَّ وَرِمَتْ» أي: صارَت ورماً وانتفَخت، ومِثلُه قوله: «حتَّى تَرِمَ قَدَماهُ» [خ¦٤٨٣٦] أي: تَنتَفِخَ وتَتقرَّحَ.

٢٣٥٩ - (و ر ع) قوله: «إذا أَشْفَى وَرِعَ» الورَعُ: التَّحرُّج عن الشُّبهاتِ، وأصلُه: الكَفُّ، يقال: ورِعَ الرَّجلُ يرِعُ بكسرِ الرَّاء ورَعاً، فهو ورِعٌ بيِّن الوَرَعِ والرِّعةِ.

٢٣٦٠ - (و ر ق) قوله: «هل فيها من أَوْرقَ وإنَّ فيها لَوُرْقاً» [خ¦٧٣١٤] الوُرْقةُ من الألوان في الإبلِ الَّذي يضرِبُ إلى الخضْرةِ كلَونِ الرَّمادِ، وقيل: غبرَةٌ تضرِبُ إلى السَّوادِ.

وقوله: «ليس فيما دون خَمسِ أَواقٍ من الوَرِقِ صدقةٌ» [خ¦١٤٥٩]، و «من وَرِقٍ» [خ¦٥٨٦٥]، و «لا تَبيعوا الوَرِقَ بالوَرِقِ إلَّا مِثلاً بمِثلٍ» [خ¦٢١٧٧] قال الهرَوِيُّ: الوَرِقُ والورْق والرِّقَةُ: الدَّراهم خاصَّة، والوَرَق بالفَتحِ المالُ كلُّه، وقال غيرُه: الوَرَق: المَسكُوك خاصَّة، والرِّقَة: الفِضَّة مَسكُوكَة أو غيرها، وقيل: كِلاهُما ينطَلِق على المَسكُوك وغيرِ المَسكوكِ، والرِّقَة هي الوَرَقُ نفسُها، لكنَّها مَنقُوصَة، أصلُها ورقة.

وقوله: «كأنَّ وَجهَه وَرَقةُ مُصْحَفٍ» [خ¦٦٨٠] يريدُ في حُسنِه ووضاءَتِه، كما قال في الحَديثِ الآخَرِ: «كأنَّه مُذْهَبَةٌ» وقيل: هي إشارَة إلى ما فيه من بيَاضٍ وصُفرةٍ كلَونِ الدُّرَّةِ.

٢٣٦١ - (و ر س) «ما صُبغَ بالوَرسِ» * [خ¦١٣٤] هو صبغٌ أصفَر مَعلُومٌ.

٢٣٦٢ - (و ر ي) قوله: «إذا أرادَ غَزوةً

<<  <  ج: ص:  >  >>