٢٣١٥ - (هـ ي ع) قوله: «كلَّما سمِع هَيعَةً طار إليها» بفتح الهاء، قال أبو عُبيدٍ: هي صَيحةُ الفَزعِ والخوف من العدُوِّ، قال أبو عُبيدٍ: الهَائعةُ: الصَّوتُ الشَّديدُ.
٢٣١٦ - (هـ ي ش) قوله: «هَيشَات الأسْواقِ» أي: اختِلاطُها، ويقال: هوشات، وقد ذكَرْناه [هـ و ش].
٢٣١٧ - (هـ ي هـ) قوله: «هِيهٍ-وهِي- يا ابنَ الخطَّابِ»[خ¦٤٦٤٢] استعظام للحَديثِ، قال ثابتٌ: تقول للرَّجلِ إذا استَزدتَه: هِيهٍ وإيهٍ، وقد ذكَرْنا من هذا في الألفِ أوَّل الكتاب [أ ي هـ].
وفي حَديثِ المَرأةِ وسَألُوها عن الماءِ:«فقالت: هَيهَات هَيهاتَ» هي كلِمَة بمعنَى البُعدِ، وفيه لُغاتٌ، قد ذَكرنَها في حَرفِ الألفِ [أ ي أ].
فصلُ الاخْتِلافِ والوَهمِ
قوله:«فمَكثْنا على هِينَتِنا» كذا لهم، وعند أبي ذرٍّ:«هَيئتِنا»[خ¦٦٣٩]، وكِلاهُما صحِيحٌ.
وفي الدَّفعِ من مُزدَلِفةَ:«فما زال يسِيرُ على هِينَتِه» مِثلُه، كذا ضبَطْناه عن شيُوخِنا، وفي رِوايَةٍ:«هَيئتِه» والهِينَةُ: الرِّفقُ والتَّثبُّت، وهو أوجَه في هذَين الحدِيثَين من الهَيئةِ.
فصل مُشكِل المَواضِع وتَقيِيدهَا
(هَرْشى)[خ¦٤٨٩] بفَتحِ الهاء وسُكون الرَّاء مَقصوراً وشينٍ مُعجمةٍ، جبَل من جِبَال تهامَةَ، على طريقِ الشَّامِ والمَدينةِ، قرب الجُحفَةِ.
(هَجَر)[خ¦٣١٥٧] مدِينةٌ مَشهورَة باليَمنِ، وهي قاعدةُ البَحرينِ، بفتح الهاء والجيم، وقيل فيها:(الهجر) وجاء ذلك في الهِجْرةِ بالألفِ واللَّامِ، وبينها وبين البَحرَين عشر مَراحلَ.
(الهَدْأة) بفَتحِ الهاء وسُكونِ الدَّال مَهمُوز، كذا ذكَره البُخاريُّ [خ¦٣٠٤٥] في قَتلِ عاصمٍ، قال: وهي بين عُسفَان ومكَّة، وكذا ضبَطَه البَكريُّ، وقال أبو حاتم: يقال لموضعٍ بين مكة والطَّائف: الهدة، والنِّسبة إليه هدوي، قال القاضي أبو الفضل عياض ﵀: وهذا المَوضِع غير (الهَدْأة)، ذكَرْناه لئلَّا يُتوَهَّم فيه ما قاله أبو حاتم، ويقال في هذا أيضاً: الهُدة بضمِّ الهاءِ.