للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٩١ - (ل و ح) و «اللَّوح» [خ¦١٢٢] جاء في حديثِ الجَسَّاسَةِ والخَضِرِ وغيرِهما بفتحِ اللَّامِ: واحدُ الألواحِ، فأمَّا بالضَّمِّ فهو الجوُّ والهواءُ بين السَّماء والأرض، واللَّوحُ أيضاً بالفتح: الكتفُ، وكلُّ عظْمٍ عريضٍ يُكتَبُ فيه.

وقولُه: «وأقدامُهم تلُوحُ» أي: تظهرُ، وقيل: تضيء.

١١٩٢ - (ل و ذ) قوله: «يلوذ به» أي: يستترُ ويختفي بما ذكر.

قوله في النِّساء: «يلُذْنَ به» [خ¦١٤١٤] أي: يستندْنَ إليه، ويَطُفْنَ حوله؛ ظاهرُهُ لقلِّةِ الرِّجالِ، كما جاء في الرِّوايةِ الأخرى: «حتَّى يكونَ لِخمسينَ امرأةً القيِّمُ الواحدُ» [خ¦٨١]، وأشارَ بعضُهم إلى أنَّه للفاحشة.

١١٩٣ - (ل و ط) وتقدَّمَ تفسيرُ: «يلُوطُ حوضَه» في اللَّامِ والطَّاءِ.

وقوله: «يُلِيطُ أولادَ الجاهليَّةِ بمن ادَّعاهم» بضمِّ الياءِ أي: يُلْصِقُ ويُلْحِقُ. ومنه: «فالْتاطَتْه» و «الْتاطَ به» [خ¦٥١٢٧].

وقوله: «يُذكِّي باللِّيطِ» بكسْرِ اللَّامِ وطاءٍ مهملةٍ، هو قِشْرُ القصبِ، وأصلُهُ الواو؛ لالْتزاقِهِ به لأنَّه مِن لَاطَ يلُوطُ إذا لَزِقَ، والمرادُ به هنا: شَظَاياه لا القِشْرُ الأعلى.

١١٩٤ - (ل و ك) قوله: «فَلَاكَ ولُكْنَا» [خ¦٥٣٩٠]، و «لاكَهَا في فِيْهِ» [خ¦٣٩١٠]؛ اللَّوْكُ: مضْغُ الشَّيءِ الصُّلْبِ وإدارتُهُ في الفَمِ.

١١٩٥ - (ل و م) قوله: «لوما استأذنْتَ؟» أي: هلاَّ استأذنتَ! قال الله تعالى: ﴿لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ﴾ [الحجر: ٧] أي: هلَّا.

وقوله: «لوما أنَّ رسولَ الله نَهانَا أنْ ندعوَ بالموتِ دعوتُ بِهِ» أي: لولا، وهي بعدُ كـ: «لولا» في تصرُّفِها في الوجهَين.

١١٩٦ - (ل و ن) قوله: «لون»، وقوله: «اللَّونُ من التَّمرِ»؛ قيل: اللَّونُ ما عدا العَجْوةِ والبَرْنِيِّ من التَّمر، وقيل: هو الدَّقَلُ، والمراد عند قائِلِه بهذا: رديءُ التَّمرِ لا الدَّقَلُ الَّذي هو الدَّومُ، فإنَّ ذلك ليس ممَّا يُزكَّى.

وفي الحديث ذكر: «اللِّينَة» [خ¦٤٠٣١] وفيه: «واللِّينُ على حِدَةٍ» [خ¦٢٤٠٥] قيل: اللَّونُ: اللِّينَةُ، وكلُّ ما خَلا البَرْنِيِّ والعَجْوةِ فيُسمَّى اللَّونَ والألوانَ واللِّينَ واللِّينَةَ، وأصل لِينَةَ: لِوْنة بكسْرَ اللَّامِ فقُلبتْ ياءً لانكسارِ ما قبلَها، قال الأصمعيُّ والقَتَبيُّ: اللَّونُ: واحدٌ، وجمعه ألوانٌ، وقال غيرُهما: اللَّونُ واللِّينَةُ الأخلاطُ من التَّمرِ، قال بعضُهم: اللَّونُ: جمعٌ، واحده: لِوَنة، وقيل: اللِّينَة اسم النَّخلةِ.

وقوله: «فتلوَّنَ وجْهُ رسولِ الله » [خ¦٢٣٥٩] أي: تغيَّرَ غضباً.

<<  <  ج: ص:  >  >>