وفي (بابِ كفنِ النَّبيِّ ﷺ: (حدَّثنا أبو بكرِ بنِ أبي شَيبةَ، حدَّثنا حَفصُ بنُ غِياثٍ وابنُ عُيينة وابنُ إدرِيس وعَبْدَةُ) كذا لكافَّتهم، وعندَ بعضِ الرُّواةِ: (وغندرٌ) مكانَ (عَبْدة).
وفي (بابِ المعجزاتِ، في تخييرِ دورِ الأنصارِ): «ثمَّ دارُ بني عبدِ الحارثِ بنِ الخزرجِ» كذا للعذريِّ والفارسيِّ، وهو خطأ، وصوابُه ما للكافَّةِ وما في غيرِ هذا الموضعِ في الصَّحيحَينِ: «ثمَّ دارُ بني الحارثِ» [خ¦١٤٨٢].
وفي (بابِ المحصَّبِ): «إنَّ قُرَيشَاً وبني كنانةَ حالفَت على بني هاشمٍِ وبني عبدِ المطَّلبِ» كذا عندَ ابنِ ماهانَ، من رواةِ مسلمٍ، وهو خطأٌ والصَّوابُ ما لغيرِه من رواةِ الصَّحيحَينِ: «وبني المطَّلبِ»، وهو أخو هاشمٍ، وأمَّا عبدُ المطَّلبِ فابنُه.
وفي البخاريِّ فيه في (بابِ نزولِ النَّبيِّ ﷺ مكَّةَ) قوله: «إنَّ قريشاً وبني كنانةَ تحالفَت على بني هاشمٍ، وبني عبدِ المطَّلبِ أو بني المطَّلبِ، قال البخاريُّ: وبنو المطَّلبِ أشبَه» [خ¦١٥٩٠] قال القاضي ﵀: بل هو الصَّحيحُ الذي لا يصحُّ غيرُه، كما ذكرَ في الرِّوايةِ الأخرَى.
وفي أسماءِ من شهدَ بدراً: «مِسطَحُ بنُ أُثَاثَة بنِ عَبَّاد بنِ المطَّلبِ بنِ عبدِ منافٍ» [خ¦٦٤/ ١٣ - ٥٩٥٥] كذا في جمهورِ النُّسخِ والأمَّهاتِ على الصَّوابِ، وجاءَ في كتابِ عبدوسٍ وبعضِ النُّسخِ: «ابنِ عبدِ المطَّلبِ» وهو خطأ.
وفي خبرِ يوم بدرٍ وذكرَ حمزَةَ وعليَّاً: «وعُبيدةَ أو أبا عُبيدَة بنِ الحارثِ» [خ¦٣٩٦٥] كذا جاءَ على الشَّكِّ، والصَّحيحُ عُبيدَة اسمٌ لا كُنية.
وفي المستحاضةِ: «جاءَت فاطمةُ بنتُ أبي حُبَيشٍ بنِ عبدِ المطَّلبِ بنِ أسدٍ» كذا لكافَّة رواةِ مسلمٍ، وهو وهمٌ، وصوابُه: «ابنُ المطَّلبِ».
وفي التَّمتُّعِ في «الموطَّأ»: (عن محمَّدِ بنِ عبدِ الله بنِ الحارثِ بن نوفلِ بنِ عبدِ المطَّلبِ) كذا لكافَّةِ الرُّواةِ، وصوابُه: (ابن نَوفَل بنِ الحَارث بنِ عَبدِ المطَّلبِ) وكذا ذكرَه أبو عمرَ في كُتُبه على التَّمام.
فصلٌ آخرٌ من الاختلافِ في أسماء العَبادِلَة فيها والوهم في ذلك
ففي «الموطَّأ» في كفنِ الميِّتِ: (حميدُ ابنُ عبدِ الرَّحمنِ، عن عبدِ الرَّحمن بنِ عمرِو ابنِ العاص) كذا عندَ يحيى، وهو وهمٌ، والصَّوابُ: (عن عبدِ الله بنِ عَمرِو) وكذا قاله ابنُ وضَّاحٍ، وكذا رواه الباجيُّ في روايةِ يحيى، وكذا قاله غيرُ يحيى من الرُّواةِ، وليس لعمرِو بنِ العاصِ ولدٌ اسمُه: عبدُ الرَّحمنِ ولا غيرُه، إلَّا عبدَ الله ومحمَّداً.