للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصَوابه بتَقديمِ الشِّمال، وكذا جاء في «المُوطَّأ»، والبُخاريِّ [خ¦٦٦٠]، وسائر المَواضعِ، وهو من وَهمِ الرُّواة عن مُسلمٍ، بدَليلِ تَسوِيَته إيَّاه بحَديثِ مَالكٍ، وقوله فيه بمِثْل حديث عُبيدِ الله، ولو خالَفه في هذا لبيَّنه كما بيَّن الفَصلَ الآخِرَ فيه.

الشِّين مع النُّون

٢٢٠٥ - (ش ن أ) قوله: ﴿شَنَآنُ﴾ [المائدة: ٢] [خ¦٧٢] هو البُغضُ، ويقال فيه: شَنْئَان أيضاً، هو مَصدَر، ويكُون بالإسْكانِ اسْماً.

٢٢٠٦ - (ش ن ج) قوله: «وتَشنَّجَتِ الأَصَابعُ» أي: انقبَضَت.

٢٢٠٧ - (ش ن ر) قوله في الغُلولِ: «نَارٌ وشَنارٌ» هو العيبُ والعار.

٢٢٠٨ - (ش ن ظ) قوله: «الشِّنظِير-وصلَه في الحَديثِ بقَولِه: - الفَحَّاش» وكذا فسَّره صاحبُ «العين»، وقد يحتَمِل أنَّه في الحَديثِ وصفٌ آخر، قال الهرويُّ: هو السَّيءُ الخُلقِ، وقال صاحبُ «العين»: الشِّنظيرُ الفاحِشُ من الرِّجال القلق، وشَنظَر القومَ شتَم أعراضَهم.

٢٢٠٩ - (ش ن ن) قوله: «تَوضَّأَ مِن شَنٍّ مُعلَّقٍ» [خ¦١٣٨]، و «شَنَّة … مَاء» [خ¦٣٣٦٥]، و «حتَّى صَارَ شَنّاً»، و «كأنَّها في شَنَّةٍ» [خ¦٥٦١٣]، وذكر: «الشَّن» [خ¦١٣٨]، و «الشِّنَان»، و «الشَّنَّةُ» [خ¦٥٦١٣] في غيرِ حَديثٍ، الشَّنُّ والشَّنَّة-بالفتح-: القِربةُ البالِيةُ، وجمعُها: شِنانٌ بالكَسرِ، وكلُّ سقاء خلق: شَنٌّ وشَجبٌ، وضبَطَها بعضُ الرُّواة بكَسرِ الشِّين، وليس بشَيءٍ.

وقوله: «شنَّ الغارَةَ» أي: فرَّقها وصبَّها كصبِّ الماء وتَفريقِه.

٢٢١٠ - (ش ن ف) قوله: «وقَد شَنِفُوا لَهُ» بكسر النُّون؛ أي: تجهَّموا له وأبغضُوه، والشَّنَفُ: البُغضُ بفَتحِ الشِّينِ والنُّونِ، والمُشنِف المبغِض بكَسرِها، وقد شَنِف له وشَنَف معاً.

٢٢١١ - (ش ن ق) قوله: «فحَلَّ شِنَاقَهَا» يعني القِربةَ، قال أبو عُبيدَةَ: هو الخيطُ الَّذي تُعلَّق به، يقال: أشنَقَها إذا علَّقها، وقال ابنُ دُريدٍ: كلُّ شيءٍ علَّقته فقد شنَقْتَه، وشنقت القِربةُ ربطت طرف وكائها بيَدِها أو بوَتدٍ إلى جدارٍ، وقال غيرُه: حلَّ شِنَاقها؛ أي: ربطها، والشِّناقُ: الخيطُ الَّذي تشدُّ به، قال أبو عُبيدٍ: وهذا أشبَه.

<<  <  ج: ص:  >  >>