للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقوله في صِفَة أهلِ الجنَّةِ: «قُلُوبُهم قَلْبٌ وَاحدٌ» [خ¦٣٢٤٥] يفسِّره ما قبلَه: «لا اختِلافَ بينهم ولا تباغُضَ». وقوله في الحَديثِ الآخَرِ: «على خُلُقِ رَجُلٍ وَاحدٍ» [خ¦٣٣٢٧].

وقوله: «وما بي قَلَبَةٌ» [خ¦٣٠٠٢]، و «ما به قَلَبَةٌ» [خ¦٢٢٧٦] بفَتحِ القاف واللَّام؛ أي: داء، وأصلُه داءٌ يكون بالإبلِ، فاستُعمِل في كلِّ داءٍ.

١٩٣٨ - (ق ل ت) قوله: «وقِلَات السَّيْلِ» [خ¦٧٢/ ١٢ - ٨١٧٥] بكَسرِ القافِ، جمعُ قَلْت بفَتحِها، وهي حُفرَة في حَجرٍ يجتَمِع فيها الماءُ إذا نَضَبَ السَّيلُ.

١٩٣٩ - (ق ل د) ذكر: «الأقَالِيد» [خ¦٤٠٣٩] هي المَفاتيحُ، واحدُها إقْلِيدٌ، وهي لُغَة يمانية، وقيل ذلك في قوله: ﴿مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [الزمر: ٦٣]، وقيل: خَزائنُها.

و «تَقلِيدُ الهَدْي» * [خ¦١٥٤٥]، و «قَلائِد الهَدْي» [خ¦١٦٩٩] هو أن يُعلَّقَ في عنُقِه نعل أو جِلدَة أو شِبه ذلك عَلامَة له.

وقوله: «لا يَبقَيَنَّ في رَقَبةِ بَعيرٍ قِلادَةٌ من وَتَرٍ، أو قِلادةٌ إلَّا قُطِعَتْ» [خ¦٣٠٠٥] قال مالكٌ: أُرى ذلك من العَينِ، وقيل: ذلك في الوَتر وشِبْهه لئلَّا يختَنِق به، وقيل: ذلك لأنَّهم كانوا يجعَلُون فيها الأجراس.

ومنه قوله: «قلِّدوا الخيلَ ولا تُقَلِّدُوهَا الأَوْتَار» قيل: هو من هذا؛ أي: لا تجعَلُوا في عنُقِها وَتَر قوس وشِبْهه؛ لئلَّا تختَنِق به، وقيل: معناه لا تطلُبوا عليها الذُّحُول وأَوْتار القَتلَى.

١٩٤٠ - (ق ل ل) قوله: «حتَّى يَستَقِلَّ الظِّلُّ بالرُّمح» كذا ذكرَه مُسلِم، ومعناه: يكون مِثله؛ وهو القامَةُ، وكذا جاء في كتابِ أبي داوُد مُفسَّراً: «حتَّى يَعدِلَ الرُّمْح ظِلُّه»، وهذا هو آخرُ وقتِ الظُّهرِ حيث لا ظِلَّ للقائمِ في بعضِ الأزْمانِ في بلادِ الحجازِ، وفسَّره الخطَّابيُّ قال: معناه وقُوف الشَّمسِ، وتناهي نُقصَان الظِّلِّ، وهذا عندي معنى الحديث ودليله في وقت صلاة الظُّهر، وكان عند الطَّبريِّ هنا: «حتَّى يستَقِيل» ولا وجه له.

وقوله: «مثلُ قِلَالِ هجَر» [خ¦٣٢٠٧] جمع قُلَّة، وهي حُبُّ الماء، سُمِّيت بذلك؛ لأنها تُقلُّ بالأيدِي؛ أي: تُرفَع.

وقوله: «كأنَّ الرَّجل يتَقَالُّها» [خ¦٥٠١٣] بتَشديدِ اللاَّم، كذا ليحيَى والقَعنبيِّ؛

<<  <  ج: ص:  >  >>