قوله في التَّفسيرِ: ﴿فَتَعَاطَى فَعَقَرَ﴾ [القمر: ٢٩]، «فعَاطَها بيدِه» كذا في أكثرِ الأمُّهاتِ من كتابِ البخاريِّ [خ¦٦٥/ ٥٤ - ٧١٤٤]، قيل صوابُه:«فتَعَاطَاها بيدِه» وكذا للأَصِيليِّ والنَّسفيِّ، والتَّعاطِي: تناوُل ما لا يَحلُّ.
وقوله: فيمن وجدَ مع امرأتِه رجُلاً: «إن لم يأتِ بأربعةِ فليُعطَ برُمَّتِه» على ما لم يُسمَّ فاعلُه هو الصَّوابُ، قال الجَيَّانيُّ: وروايةُ عبيدِ الله بكسرِ الطَّاءِ، والأوَّلُ الصَّوابُ.
وقوله:«أرسلَني النَّبيُّ ﷺ إلى عمرَ بعَطَائِه» كذا لرواةِ «الموطَّأ»، وعندَ ابنِ وضَّاحٍ:«بعطاءٍ» غيرَ مضافٍ إلى ضميرٍ، قالوا: ولم يكنْ في زمنِه ﵇ عطاءٌ معروفٌ لأحدٍ، قال القاضي ﵀: وقد تصحُّ الرِّوايةُ بأنَّه أضافَه إليه لمَّا أعطَاه إيَّاه.
العينُ مع الظَّاءِ
١٦٢٩ - (ع ظ ة) قوله: «لأجعلَنَّك عِظَةً» أي: موعظةً يتَّعِظُ بك غيرُك، وهي من الأسماءِ المنقوصَةِ وأصلُها: وِعْظَةٌ، ومعنَى وَعَظَ: ذَكَّرَ بما يَكُفُّ؛ أي لأجعلنَّك كافياً لغيرِك.
١٦٣٠ - (ع ظ م) قوله في: «مجلسٌ فيه عُظْمٌ من الأنصارِ»[خ¦٤٥٣٢] بضمِّ العينِ؛ أي: عُظماء وكُبراء.
فصلُ الاخْتِلافِ والوَهمِ
قوله في أعلامِ النُّبوَّةِ:«فيُمشَطُ بأمشاطِ الحَديدِ ما دونَ لَحمِهِ من عَظْمٍ أو عَصَبٍ»[خ¦٣٦١٢] كذا في النُّسَخِ، قيل: صوابُهُ: «ما دُونَ عظْمِهِ من لَحمٍ أو عَصَبٍ».
العينُ مع الكافِ
١٦٣١ - (ع ك ز) قوله في سُترَةِ المصلِّي: «ومعنا عُكَّازَةٌ أو عَصَاً أو عَنَزَةٌ»[خ¦٥٠٠] بشدِّ الكافِ وضمِّ العينِ، قال الخليلُ: هي عَصَاً في أسفلِها زُجٌّ.
١٦٣٢ - (ع ك ك) قوله: «عُكَّةٌ لها»[خ¦٥٣١٨]، و «عُكَّةُ عَسَلٍ»[خ¦٥٢٦٨] بضمِّ العينِ وتشديدِ الكافِ، قال صاحبُ «العين» هي أصغرُ من القِرْبَةِ.