للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨١٤ - (ر ج ز) وقوله في الطَّاعُون: «رِجْزاً … على مَن كانَ قَبلَكُم» * [خ¦٦٩٧٤] أي: عذاباً، وفَسَّر في «الأمِّ» قوله: ﴿وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ﴾ [المدثر: ٥] إنَّه الأوْثَان [خ¦٣٢٣٨].

وقوله: «الرَّجَز في الحَربِ» [خ¦٥٦/ ١٦١ - ٤٧٤٥] بفتح الجيم والرَّاء. «وجَعَل … يَرتَجِز» أي: يقول الرَّجز، وهو ضَربٌ مَوزُون من الكَلامِ قَصيرُ الفُصُولِ، واختلَف أئمةُ أرباب اللِّسان هل هو من ضرُوب الشِّعر، أو من ضُرُوب السَّجَع، وليس بشِعْر؛ وقال الخليلُ: الذي ليس بشِعْرٍ منه ضَربان: المَشطُورُ والمَنهُوكُ.

٨١٥ - (ر ج ل) وقوله: «رجِلُ الشَّعَر» [خ¦٣٤٤٠] بكَسرِ الجيمِ، هو الذي فيه تكسُّر يسِيرٌ بخِلافِ السَّبْطِ، ورَجَّل شَعرَه ورجَّل رأسَه ويرَجِّل رأسَه؛ أي: مشَّطه وأرسَله، ويقال: شَعَرٌ رَجِلٌ بكسر الجيم وفتحها وضمِّها ثَلاث لُغاتٍ إذا كان بَيْنَ السُّبوطَة والجُعودَة، قال الجَوهَريُّ: التَّرجِيلُ بلُّ الشَّعرِ ثمَّ يمشط.

وقوله في الحَديثِ في (باب رَايَةِ النَّبيِّ : «أنَّ قيسَ بنَ سَعدٍ وكان صاحِبُ رايَةِ رسُولِ الله أرَاد الحجَّ فرَجَّل» [خ¦٢٩٤٧] لم يزِدْ في الحديثِ عليه، هو طرَفٌ من حَديثٍ، وتمامُه: «فرجَّل أحدَ شِقَّي رَأسِه»، وقد ذكَرنا تمامَه آخرَ الكِتابِ في (باب ما بُتر واختُصر من الحَديثِ فأشْكِل)، وإنَّما قصَد البُخاريُّ فيه فائدَة التَّرجَمة في ذِكْر الرَّاية، واختَصَر بقيَّته إذ لم يكن فيه سَنَد عن النَّبيِّ ، وإنَّما كان فِعل غَيرِه، ولإشْكاله رأيتُ بعضَ الشَّارِحِين تاه في مَعناه، إذ لم يقِف على بقِيَّة الحَديثِ فَيعلَم مُرَاده، فحَمَله من التَّفسيرِ ما لا يحتَمِلُه.

وقوله: «المُترجِّلات من النِّساء» [خ¦٥٨٨٦] كذا للأَصيليِّ والنَّسفيِّ، ولغَيرِهِما: «المُرجِّلات»، وهنَّ المُتشبِّهاتُ بالرِّجالِ كما قالَه في الحَديثِ الآخر [خ¦٥٨٨٥]، والرِّوايَةُ الأُولَى أوْجَه.

وقوله: «فما ترَجَّل النَّهار» [خ¦٣٠١٨] أي: ما ارْتَفَع.

وقوله: «كما يَغلي المِرجَل» [خ¦٦٥٦٢] هو القِدْر، وقيل: هي من نُحاسٍ.

وقوله: «كأنَّها رِجْلُ جَرَادٍ»، و «إذا رِجْلٌ من جَرَادٍ»، هي الجَماعَة منها، بكَسرِ الرَّاء وسُكون الجِيمِ.

وفي بَعضِ رِوايَاتِ مُسلمٍ والبُخاريِّ: «حتَّى يضَعَ الجبَّار فيها رِجْله» أي: الجَماعة الَّتي خَلقَها لها، وقد ذكَرناه في الجيم [ج ب ر].

وقوله: «من وُقِيَ ما بين رِجْلَيهِ» * [خ¦٦٤٧٤] كِنايَة عن الفَرجِ.

٨١٦ - (ر ج م) قوله: «من الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ» [خ¦٣٤٣١] قيل: مَعناه: المَلعُون، وقيل: مَرجُومٌ بالكَواكبِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>