للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فرَساً» [خ¦٤٤١٨] أي: حرَّكه برِجْله، وأصلُ الرَّكض: الدَّفعُ، ورَكْضُ الدَّابَّة منه؛ أي: تحرِيكُها بالرِّجلِ.

٨٤٨ - (ر ك س) قوله: «إنَّها رِكْس» * [خ¦١٥٦] أي: نجسٌ، كما جاء في الرِّواية الأُخْرى: «رِجْس» [خ¦٤١٩٨]، ومعنَى «رِكْس» مَعنَى رَجيعٍ؛ لأنها رُكِست؛ أي: رُدَّت بعد أن أُكلَت طعاماً كما تقدَّم في مَعنَى الرَّجيعِ [ر ج ع].

٨٤٩ - (ر ك و) وقوله: «أُرْكُوا هذَين حتَّى يَصْطَلِحا» بضمِّ الهَمزةِ وسُكون الرَّاء؛ أي: أخِّرُوهما، وهو بمعنَى الرِّواية الأُخْرى «أنْظِروا»، يقال: ركَاه يركُوه إذا أخَّره، وقيل: أرْكاه أيضاً رُباعِيٌّ، وقد ضَبَطه بعضهم: «أَركوا» بفَتحِ الهَمزةِ على هذه اللُّغةِ، وقد جاء في رِوايَةِ السَّمرقَنديِّ والسِّجزيِّ: «اترُكُوا» مفسَّراً، وفي «الموطَّأ»: «اترُكوا أوِ ارْكُوا» على الشَّكِّ.

وقوله: «بين يَديْه رَكْوَة» [خ¦٣٥٧٦] وفي بَعضِ الأحاديثِ مَكان: «المِخْضَب» «رَكْوَة» بفتح الرَّاء، قال صاحب «العين»: الرَّكْوة شِبْه تَوْرٍ من أدَمٍ، وقد ذكَرناه في حرف الخاء [خ ض ب].

٨٥٠ - (ر ك ي) قوله: «على جَبَا الرَّكِيِّ» بفَتحِ الرَّاء وكَسرِ الكافِ وتَشديدِ الياء بَعدَها، هي البِئرُ، وجَبَاها ما حول فَمِها، وقد فسَّرناها [ج ب ي]، وفي الحَديثِ الآخَرِ: «جَبَا الرَّكِيَّة»، و «يُطِيفُ بِرَكِيَّة» [خ¦٣٤٦٨]، هي البِئرُ أيضاً، والأشهَرُ بغَيرِ هاءٍ، وقال بعضُهم عن الأصمعيِّ: الرَّكِيَّة: البِئرُ، وجمعُها رَكِيٌّ.

فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ

قوله في بابِ: تَرتيلِ القِرَاءَةِ: «فافتَتَح البَقرَة -إلى قَولِه- فقُلت: يُصلِّي بها في رَكْعَة، فمَضَى، فقُلتُ: يَرْكَع بها»، كذا في جَميعِ نُسخِ مُسلمٍ، وصوابُه: «فقُلتُ: يصلِّي بها في رَكْعَتَين»، وعليه يدُلُّ قولُه بعدُ: «يَرْكَع بها».

وقوله: «وجَعلَني رسولُ الله في رَكوبٍ بين يدَيه» [خ¦٣٥٧١]، كذا قيَّدناه بالفَتحِ عنهم في الرَّاء، وكذا قيَّده الأَصيليُّ وعبدُوسٌ، وقال بعضُهم: صوابُه: «رُكوب» بضَمِّها جمعُ راكِبٍ، مثل شاهِدٍ وشُهُود، أو «أُرْكُوبٍ»؛ لأنَّه هنا على الجَمعِ لا على الواحِدِ، وقد فسَّرنا هذه اللَّفظَةَ قبلُ [ر ك ب].

وفي حَديثِ جابرٍ: «فتَخَلَّف -يعني

<<  <  ج: ص:  >  >>