جاءَ مفسَّرَاً في الحديثِ بـ: «الزَّوج» [خ¦٦٧/ ٨٨ - ٧٧١٧] وهو المعروفُ.
وفي تحزيبِ القرآنِ: «لأن اقرأَه في شهرٍ أو في عشرٍ أحبُّ إلي» كذا رواه بعضُ رواةِ «الموطَّأ» ورواه بعضُهم: «أو عشرين»، واختُلِف فيه عن عبيدِ الله وابن وضَّاحٍ؛ وعشرون الصَّوابُ؛ لأنَّ عشرَاً قريبٌ من سبع.
وقوله في حديثِ القنوتِ: «بينا هو يصلِّي العِشاء» [خ¦٤٥٩٨] كذا لهم، وعند العذريِّ: «العَشيِّ» وهو وهمٌ.
وقوله في (بابِ القراءةِ في الظُّهرِ): «أصلِّي بهم صلاةَ النَّبيِّ ﷺ صلاتي العِشاءِ» كذا للرواةِ، وللأَصيليِّ: «صلاتَي العَشِيِّ» [خ¦٧٥٨] وهو وَفْق التَّرجمةِ، يريدُ الظُّهرَ والعصرَ.
وجاء في (بابِ وجوبِ القراءةِ) قبلَ هذا: «صلاة العِشاء» [خ¦٧٥٥] لجميعِهم، وعندَ الجرجانيِّ: «العَشيِّ».
وفي (باب تشبيكِ الأصابعِ): «صلَّى بنا ﷺ إحدَى صلاتي العَشيِّ» [خ¦٤٨٢] وعندَ النَّسفيِّ وأبي ذرٍّ لغيرِ أبي الهيثم: «العِشاء» وهو وهمٌ.
وفي تفسيرِ الزُّخرفِ: «﴿يَعْشُ﴾ [الزخرف: ٣٦]: يعمَى» [خ¦٦٥/ ٤٣ - ٧٠٦٧] كذا في جميعِها.
في باب السَمَر مع الضَّيفِ قوله: «ثمَّ لبِثَ حتَّى تعشَّى النَّبيُّ ﷺ» كذا ذكره البُخاريُّ [خ¦٦٠٢]، وصوابه: «نَعَسَ» كما ذكرَه مسلمٌ، وقد بيناه في النُّون.
العينُ مع الهاءِ
١٦٩٣ - (ع هـ د) قوله: «أشدَّ تعاهداً على ركعتِي الفَجرِ» [خ¦١١٦٩]، و «إن عَاهَد عليها أمسَكَها» [خ¦٥٠٣١] التَّعاهدُ والتَّعهدُ: الاحتفاظُ بالشَّيءِ والملازمةُ له، ومنه: «إنَّ حُسْنَ العهدِ من الإيمانِ» [خ¦٧٨/ ٢٣ - ٨٩٤٨] وأصلُه من تجديدِ العهدِ به.
ومنه قوله: «تَعاهَد وَلَدِي» [خ¦٥٥/ ٤ - ٤٢٨٨] وهذا الحديثُ يردُّ قولَ من قال من أهلِ الُّلغة: تعهَّدتُ ضيعتِي، ولا يقال: تعاهَدتُ، و «كان بينهم وبين النَّبيِّ ﷺ عهدٌ» [خ¦١٠٠١]، و «فَضلُ الوَفاءِ بالعَهد» [خ¦٥٨/ ١٣ - ٤٩٤٦]، و «من نكثَ عهداً» [خ¦٥٨/ ٨ - ٤٩٣٧] العَهْدُ هنا: الميثاقُ.
ومنه قوله تعالى: ﴿وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ﴾ [الإسراء: ٣٤]، وقوله: ﴿فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ﴾ [التوبة: ٤]، ومنه: «كيف يُنبَذ إلى أهلِ العهدِ» [خ¦٥٨/ ١٦ - ٤٩٥٢] وهو هنا الأمانُ، وقيل ذلك في قوله: ﴿لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة: ١٢٤].
والعهدُ أيضاً بمعنى الوصيَّة؛ ومنه: