٨٠٥ - (ر ت ل)«تَرتِيلُ القُرآنِ»[خ¦١٩/ ١١ - ١٨٠٦] هو تركُ العَجلةِ في تِلاوَتِه، وبيانُ قِرَاءتِه، وثَغْرٌ رَتِلٌ إذا كان غير مُترصِّص بل كالمُفلجِ المُتبَاينِ بعضُه من بَعضٍ.
٨٠٦ - (ر ت ع) قوله: «وأرْسَلتُ الأتانَ تَرْتَعُ»[خ¦٧٦] بضمِّ العَينِ، هو ممَّا تقدَّم؛ أي: تأكُل وتنبَسِطُ، وتتَّسِعُ في رعْيِها مُرسَلة أو تَمرَح، ومِنْه في آكلَةِ الخَضِر:«فرَتَعَت»[خ¦١٤٦٥]، ومِثلُه:«لو رأيتُ الظِّباءَ تَرْتَعُ في المَدينَةِ»[خ¦١٨٧٣]، ومِثلُه:«الرَّاعي حَول الحِمَى يوشِك أن يَرْتَعَ فيه»[خ¦٢٠٥١].
قوله في آكِلَة الخَضِر:«ثمَّ رَتَعَت»[خ¦١٤٦٥] بالتَّاء باثنَتَين فوقها، كذا رِوَايةُ الجميعِ على ما تقدَّم من التَّفسِيرِ، ورواه ابنُ الحذَّاء:«رَجَعَت»، والأوَّلُ أظهَرُ، وللآخَرِ وَجْه؛ أي: رجَعَت إلى رَعيِها أو إلى حالٍ آخر ممَّا ذُكِر بعدَه في الحَديثِ الآخَرِ: «ثم عادَت فأكَلَت»[خ¦٦٤٢٧].
الرَّاء مع الثَّاء
٨٠٨ - (ر ث ث) قوله: «رثَّ البيتِ» أي: قليلَ المَتاعِ خَلِقَه، كما قال في الحَديثِ:«ورَثِيثُ الثِّيابِ» خَلِقُها ورَدِيئُها.
٨٠٩ - (ر ث ي) قوله: «يَرثِي له رسُولُ الله ﷺ أنْ ماتَ بمكَّةَ»[خ¦١٢٩٥] أي: يتَوجَّع له لمَوتِه بها، وقد بيَّنا قائل هذا الكَلامِ والسَّببَ الذي رثى له منه في «شرح مسلم» وفي آخرِ الكِتَابِ منه شَيءٌ أيضاً.
الرَّاء مع الجِيم
٨١٠ - (ر ج أ) قوله: «أرْجَأ رسُولُ الله ﷺ أمْرَنا»[خ¦٤٤١٨] أي: أخَّره. وقوله:«والطَّعامُ مُرْجَأٌ»[خ¦٢١٣٢] أي: مُؤَخَّرٌ يُهمَز ولا يُهمَز، وقد قُرِئ بالوَجهَين ﴿تُرْجِي مَن تَشَاء﴾ [الأحزاب: ٥١] و ﴿تُرجِئُ﴾، و ﴿مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ﴾ [التوبة: ١٠٦] و ﴿مُرْجئُونَ﴾.