لأنَّ عسْكَرَه يومَ الفتحِ كان عشرةَ آلافٍ، وانضافَ إليه في هَوازِنَ والطَّائفِ الطُّلقاءُ، وهم أهلُ مكَّةَ، وكانوا ألفَينِ.
وفي (باب الكلام في الأذان) قولُ ابنِ عبَّاسٍ: «فعلَ ذلك مَن هو خيرٌ منه» [خ¦٦١٦] كذا لأكثرِهم، وعند النَّسَفيِّ: «منِّي» [خ¦٦٦٨] وهو الوجهُ.
الميم مع الصَّاد
١٢٥٥ - (م ص ر) وذكر في التَّمرِ: «مُصرَان الفارَةِ» بضمِّ الميم: هو نوعٌ من رديئِه.
١٢٥٦ - (م ص ص) قوله: «امصَصْ بَظْرَ اللَّاتِ» [خ¦٢٧٣١] بفتحِ الصَّاد، كذا قيَّده الأَصِيليُّ، وهو الصَّوابُ. يقال: مَصَّ يَمَصُّ، وكلُّ ما جاء من المضاعَفِ ماضيه فَعِلَ، فمستقبَلُه يفعَلُ مفتوحاً، أصلٌ مطَّرِدٌ، أراد سبَّه بذلك، ومثلها من كلماتِ السَّبِّ، وتقدَّم في الباءِ تفسيرُ ذلك.
١٢٥٧ - (م ص ع) قوله: «فمصَعَته بظُفُرِها» بفتحِ الصَّاد؛ أي: أذهبَته، وأصلُ المَصْعِ التَّحريكُ، يقال: مصَعَ في الأرضِ وأمصَعَ: ذهبَ، ومصَعَ بالشَّيءِ: رمى به، ورواه الحُمَيديُّ: «فقَصَعَتْه» [خ¦٣١٢] وهو قريبٌ، قصعْتُ الشَّيءَ والقَمْلةَ؛ إذا فسختَها بينَ ظُفرَيكَ، وكذا ذكرَه البَرقانيُّ.
الميم مع الضَّاد
١٢٥٨ - (م ض غ) قوله: «إنَّما فاطمةُ مُضغَةٌ» كذا في بعضِ الرِّواياتِ، وهي بمعنى: «بَضْعةٌ» [خ¦٣٧١٤] في الحديثِ الآخرِ، وهي القطعةُ من اللَّحمِ. ومنه في الحديثِ الآخرِ: «إنَّ في الجَسَدِ مُضْغةً» [خ¦٥٢].
وقوله في التَّمر: «فشدَّت في مضاغي» [خ¦٥٤١١] وعند الأَصِيليِّ بفتحِ الميم.
١٢٥٩ - (م ض ى) قوله: «اللهمَّ أَمْضِ لأصحابي هجرَتَهمْ» [خ¦١٢٩٥] أي: تمِّمْها.
[الميم مع العين]
١٢٦٠ - (م ع ر) قوله: «فتمعَّرَ وجهُ رسولِ الله ﷺ» [خ¦٢٤٢٧] أي: انقبضَ وتغيَّرَ كراهةً لما رآه.
١٢٦١ - (م ع ط) قوله: «تمعَّطَ شَعَرُها» [خ¦٥٢٠٥] أي: انتتَفَ وسقطَ.
١٢٦٢ - (م ع ك) قوله: «فتمعَّكتُ» [خ¦٣٣٨] هو التحكُّكُ والتَّقلُّبُ في الأرضِ، قال الخليل: المعْكُ: دلْكُ الشَّيءِ في التُّرابِ.
١٢٦٣ - (م ع ف) قوله: «وعليه بُرْدٌ مَعافِريٌّ» بفتح الميم، ضَرْبٌ من الثِّيابِ منسوبٌ إلى مَعافِرَ، قريةٌ باليمنِ، وأصلُه: