للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نهَزْتُ الشَّيءَ: دفعتُه، ونهَزَ الرَّجلُ: نهَضَ، ونَهَزَه، وضبطَه بعضُهم بضمِّ الياءِ، وهو خطأٌ، وقيل: إنَّها لغةٌ.

١٤٣٣ - (ن هـ ك) قوله: «إلَّا أن تُنتَهَكَ حُرمةُ الله» [خ¦٣٥٦٠]، و «تُنْتَهكَ ذِمَّةُ الله» [خ¦٣١٨٠]، و «انتُهِكَتْ محارِمُه» * [خ¦١٥/ ٦ - ١٥٩٩] أي: تُستَباحَ وتُتناوَلَ بما لا يحِلُّ.

وقوله: «نهِكَتْهمُ الحربُ» [خ¦٢٧٣١] بكسرِ الهاءِ؛ أي: أثَّرَتْ فيهم ونالَتْ منهم فأضعفَتْهم، ونَهِكَ الرَّجلَ المرضُ: إذا أضعفَه وذهبَ بلحمِه. ومنه: «ولا ناهِكٍ في الحَلْبِ».

وفي كتاب «الفصيح»: وأنهَكَه السُّلطانُ عقوبةً، وليس في روايتِنا فيه، وردَّه ابنُ حمزةَ على ثعلبٍ، وقال: إنَّما يُقالُ: نَهِكَه ثلاثيٌّ.

١٤٣٤ - (ن هـ ل) قوله: «والمَنهلُ» كلُّ ماءٍ ترِدُه الطَّريقُ، وكلُّ ماءٍ على غيرِ طريقٍ لا يُسمَّى مَنهَلاً: مفتوحُ الميمِ.

١٤٣٥ - (ن هـ م) قوله: «فإذا قضى أحدُكم نَهْمَته» [خ¦٣٠٠١] بفتح النُّونِ وسكون الهاءِ؛ أي: رغبتَه وشَهْوتَه.

١٤٣٦ - (ن هـ ض) قوله: «وعندَ مُناهَضةِ الحُصونِ» [خ¦١٢/ ٤ - ١٤٩٨] أي: مُنَازلتِها، ونهوضِ النَّاسِ لقتالِها، وقيل: قهْرِها وقسْرِها. والنَّهْضُ: الضَّيمُ والقَسْرُ، ومنه:

أما ترى الحَجَّاجَ يأبى النَّهضا

١٤٣٧ - (ن هـ ق) قوله: «إذا سمعتُم نُهاقَ الحمارِ» كذا للجُرجانيِّ، ولغيرِه: «نَهيقَ» [خ¦٣٣٠٣].

١٤٣٨ - (ن هـ س) قوله: «فنهَسَ منها نَهْسةً» [خ¦٣٣٤٠] و «نَهْشةً» هذا بسينٍ مهملةٍ، وقيل: بالمعجَمةِ، وبالوجهَين روَيناه، وبالمهمَلةِ ضبطَه الأَصيليُّ. النَّهْسُ: الأكلُ من اللَّحمِ وأخْذُه بأطرافِ الأسنانِ، والنَّهْشُ-بالمعجَمةِ- بالأضراسِ، وقال الخطابيُّ: هو بالمهمَلةِ أبلغُ منه بالمعجَمةِ، وقال ثعلبٌ: النَّهْسُ سرعةُ الأكلِ.

وقوله: «كان مَنهوسَ العَقِبِ» بالسِّينِ المهمَلةِ، ويقالُ أيضاً بالمعجَمةِ؛ أي: قليلَ لحمِها، وقيل: هو بالمعجَمةِ؛ ناتئُ العَقِبَين معروقُهما، وفسَّرَ في الحديثِ شعبةُ المهمَلةَ: «قال: قليلُ لحمِ العَقِبِ» وهما بمعنًى متقاربٍ.

وقوله: «اصطدتُ نُهَساً» بضمِّ النُّون وفتح الهاء، وآخرُه سينٌ مهمَلةٌ، هو طائرٌ يُشبِهُ الصُّرَدَ، قال الحربيُّ: يُديمُ تحريكَ ذنبِه، يصطادُ العَصافيرَ، وقال غيرُه: شِبْهُ الصُّرَدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>