وفي الدِّيَّاتِ: «لا يزَالُ المؤمِنُ في فُسْحَةٍ من دِينِه» [خ¦٦٨٦٢] كذا للأَصيليِّ وأبي ذرٍّ وابنِ السَّكن وبعض رُوَاة القابسيِّ، وعند غَيرِهم: «ذَنْبِه» بالذَّال المُعجمة، وكلاهُما له وجْهٌ صحِيحٌ.
فصل في مُشكِل أسماءِ المَواضِع من هذا الحَرفِ
(دَوْمِين) بفتح الدَّال وسُكون الواو بعدها وكَسرِ الميمِ وآخرُه نُونٌ، ذكَرَه مُسلِم في قصرِ الصَّلاة: «أتى أرْضاً يقال لها: دَوْمِين» كذا ضَبَطه الطَّبريُّ، وكذا في كتاب البَزَّار، وضَبَطه غيرُه من رُوَاة مُسلمٍ: بضمِّ الدَّال وكَسرِ الميمِ، وهي رِوايَة الكافَّة، وبعضُهم ضبَطَه: بضمِّ الدَّال وفتحِ الميمِ، وهي قريَةٌ على ثمانِيَة عشر مِيلاً من حِمصَ بالشَّامِ، ذكَر ذلك مُسلِمٌ في الكِتاب.
(دابَق) بفتحِ البَاء: اسمُ مَوضعٍ، جاء ذِكرُه في فتح القُسطَنْطِينَةِ في كتابِ مُسلمٍ.
(دِمَشق) بكسر الدَّال وفتحِ الميمِ مدينَة مَشهُورَة من بلادِ الشَّام.
(دار نخلَة) مَوضِعُ سُوقٍ بالمدينة.
(دار القَضَاء) المذكورةُ في الاسْتِسقاء [خ¦١٠١٤] هي دارُ مَرْوانَ، وكانت دارَ عمرَ بنِ الخطَّابِ، سمِّيت بذلك؛ لأنَّها بِيعَت في قَضاءِ دَينِه، وقد غلِطَ فيها بعضُهم فقال: يعني دار الإمارَة.
(دومَة الجَنْدَل) [خ¦٤٩٢٠] يقال: بضمِّ الدَّال وفتحِها، وبالوَجهَين قيَّدناه على ابنِ سراجٍ وغيرِه، وأنكَر ابنُ دُرَيدٍ الفتحَ، وقال: كذا يقوله المُحدِّثون، وهو خطَأ، وهو مَوضِعٌ، وقد جاء أيضاً في حديِث الزُّهريِّ ذكَرَه الواقديُّ في كتابِ رسول الله ﷺ: (دَوما الجَندَل) هكذا وهي مَدِينة من بلاد الشَّام، قُرْب تبوك.
فصل مُشكلِ الأسماءِ والكُنَى فيه
قوله: (إن رجُلاً من بني الدِّيل يقال له: بُسر بنُ مِحْجَنٍ) كذا هو (الدِّيل) بكسر الدَّال وسكون الياء بعدها.
و (مالك بن الدُّخْشُن) [خ¦٥٤٠١] بضمِّ الدَّال والشِّين المعجمة وسُكون الخاء وآخره نونٌ، وجاء في رواياتٍ أُخَر بالميم، وجاء في بَعضِها: (الدُّخَيشِن) و (الدُّخَيشِم) مُصغَّراً.
و (مُحارِب بنُ دِثار) بكسرِ الدَّال وبعدَها ثاء مُثلَّثة وآخِرُه راء.
و (ذبيان) القبيلُ المشهُورُ من غَطفان، يقال: بكَسرِ الذَّالِ وضمِّها، وكذلك: (أبو ذبيان)