للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السَّوارِي، وبه فسَّر قولَه: «صلَّى بينَ الأُسطُوَانتَينِ» ليس بين السَّوارِي.

٨٦ - (أ س ك) في الحَديثِ ذكر «الأُسْكُرْكَة» بضمِّ الهَمزةِ والكافِ الأولى وسُكون السِّين والرَّاء وآخرُه تاء، هو شرابُ الذُّرَةِ، ويقالُ: «السُّكُركَة» أيضاً مُشدَّد السِّين بغير هَمزةٍ قبلَها.

وفيه: «أُسْكُفَّةُ البَابِ» [خ¦٤٧٩٣] بضمِّ الهَمزةِ وسُكون السِّينِ وضَمِّ الكاف وتَشديدِ الفاء، وهي عتَبتُه السُّفلى، ويقال: أُسْكُوفَة بزِيادَة واوٍ وتَخفيفِ الفاءِ.

٨٧ - (أ س ف) وفي صِفَة أبي بَكرٍ : «أَسِيفٌ» [خ¦٦٦٤]، هو الكَثِيرُ الحزنِ والبُكاءِ السَّريعُهُ، والأُسُوفُ مِثلُه، والأَسَفُ الحزنُ.

وفي الحديثِ الآخرِ: «فأَسِفْتُ»، و «آسَفُ كما يأسَفُونَ» بمَدِّ الهَمزةِ وفَتحِ السِّينِ؛ أي: أغضَبُ، قال الله تعالى: ﴿فَلَمَّا آسَفُونَا﴾ [الزخرف: ٥٥]، ﴿غَضْبَانَ أَسِفًا﴾ [الأعراف: ١٥٠]، وفي الجَنائزِ: «فلَقِيَ عليها أَسَفاً» أي: شِدَّةَ حزنٍ، وفيه: «أفتَأْسَفُ» أي: تحزَنُ.

٨٨ - (أ س س) في بناءِ ابنِ الزُّبيرِ: «حتَّى أبدَى أُسّاً … فبَنَى عليه» الأُسُّ بالضَّمِّ والتَّشديدِ أصلُ تَأسيسِ البِناءِ، وجمعه أُسُسٌ بضَمِّ الجميع، وقيل: بفتح السِّين أيضاً، وجمعُه آساس بالمَدِّ، وقد جاء في حَديثِ بناء الكَعبةِ أيضاً، وأمَّا «الأَسَاس» [خ¦١٥٨٥] بالفَتح والكَسرِ فواحدٌ مَقصُورٌ غيرُ ممدُودٍ.

٨٩ - (أ س و) قوله: «يأتَسِي بمَنْ كان قبلَه» أي: يَقتدِي به، وفي حَديثِ هِرَقل: «قلتُ: رجُلٌ يأتَسِي بقَولٍ قِيلَ قَبلَه» [خ¦٧] أي: يَقتَدِي به ويَتبَع.

و «الأُسْوَة» [خ¦٣٩٥] القُدوةُ، ويقال: (أسوَةُ) بكَسرِ الهَمزةِ وضَمِّها.

فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ

قول مَالكٍ: «سمِعتُ بعضَ أهلِ العلمِ يستَحِبُّ إذا رفَع الَّذي يطُوفُ بالبيتِ يدَه عن الرُّكن اليَمانِيِّ أنْ يضَعَها على فِيهِ» كذا

<<  <  ج: ص:  >  >>