٨٧ - (أ س ف) وفي صِفَة أبي بَكرٍ ﵁: «أَسِيفٌ»[خ¦٦٦٤]، هو الكَثِيرُ الحزنِ والبُكاءِ السَّريعُهُ، والأُسُوفُ مِثلُه، والأَسَفُ الحزنُ.
وفي الحديثِ الآخرِ:«فأَسِفْتُ»، و «آسَفُ كما يأسَفُونَ» بمَدِّ الهَمزةِ وفَتحِ السِّينِ؛ أي: أغضَبُ، قال الله تعالى: ﴿فَلَمَّا آسَفُونَا﴾ [الزخرف: ٥٥]، ﴿غَضْبَانَ أَسِفًا﴾ [الأعراف: ١٥٠]، وفي الجَنائزِ:«فلَقِيَ عليها أَسَفاً» أي: شِدَّةَ حزنٍ، وفيه:«أفتَأْسَفُ» أي: تحزَنُ.
٨٨ - (أ س س) في بناءِ ابنِ الزُّبيرِ: «حتَّى أبدَى أُسّاً … فبَنَى عليه» الأُسُّ بالضَّمِّ والتَّشديدِ أصلُ تَأسيسِ البِناءِ، وجمعه أُسُسٌ بضَمِّ الجميع، وقيل: بفتح السِّين أيضاً، وجمعُه آساس بالمَدِّ، وقد جاء في حَديثِ بناء الكَعبةِ أيضاً، وأمَّا «الأَسَاس»[خ¦١٥٨٥] بالفَتح والكَسرِ فواحدٌ مَقصُورٌ غيرُ ممدُودٍ.
٨٩ - (أ س و) قوله: «يأتَسِي بمَنْ كان قبلَه» أي: يَقتدِي به، وفي حَديثِ هِرَقل:«قلتُ: رجُلٌ يأتَسِي بقَولٍ قِيلَ قَبلَه»[خ¦٧] أي: يَقتَدِي به ويَتبَع.
و «الأُسْوَة»[خ¦٣٩٥] القُدوةُ، ويقال:(أسوَةُ) بكَسرِ الهَمزةِ وضَمِّها.
فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ
قول مَالكٍ:«سمِعتُ بعضَ أهلِ العلمِ يستَحِبُّ إذا رفَع الَّذي يطُوفُ بالبيتِ يدَه عن الرُّكن اليَمانِيِّ أنْ يضَعَها على فِيهِ» كذا