جاء تامّاً في كتابِ الحدُودِ:«فمَن قُتِل له قتِيلٌ فهو بخَيرِ النَّظرَين: إمَّا أنْ يُودَى، وإمَّا أنْ يُقادَ»[خ¦٦٨٨٠]، واضطرَب ضبطُ الشُّيوخِ في هذه الجُملةِ في كتاب العِلْمِ، وأَولَاها ما قيَّدناه عن مُتقنِي شيُوخِنا:«فمَن قُتِل فإمَّا أنْ يُعقَل» على ما لم يُسمَّ فاعلُه.
٣٢٥٧ - وفي (باب مَن ترَك بعضَ الاختِيارِ) قولُه: «لجعَلتُ لها بابَين؛ بابٌ يدخُلُ النَّاس، وباب يخرُجُون»[خ¦١٢٦] كذا لكافَّة الرُّواةِ، ولابنِ السَّكنِ زِيادَة:«منه» في الأوَّل، وعند الحمُّوييِّ:«منه» في الآخِر، وبثبُوتِهما في المَوضِعَين يستَقِلُّ الكَلامُ.
٣٢٥٨ - وفي (باب غسل الوَجه واليدَين من غَرفَةٍ) لم يُذكَر في روايةِ ابنِ السَّكنِ: «مسح الرَّأس» في حديثِ ابنِ عبَّاسٍ، وهو وَهمٌ، وخالَفه سائرُ الرُّواةِ في «الصَّحيحَين» وغَيرِهِما، فقالوا:«ومسَح رأسَه»[خ¦١٤٠].
٣٢٥٩ - وفي (باب مَن لم يتوَضَّأ من لحمِ الشَّاةِ والسَّويقِ): «وأكَل أبو بَكرٍ وعمرَ وعثمانَ فلم يتوَضَّؤوا»[خ¦٤/ ٥٠ - ٣٥٢] كذا في جميعِ النُّسخِ والرِّواياتِ، وفي بَعضِها بياضٌ قبلَ قَولِه:«فلم»، وأَلحَق الأصِيليُّ بخَطِّه:«لَحماً» ثمَّ ضرَب علَيه ضَربَين لسُقُوطِه من طرِيقَيه مَعاً، وترَك بعدَه بياضاً، وبإثْباتِه يصِحُّ الكَلامُ ومَعنَى البَابِ.
٣٢٦٠ - وفي (باب غَسلِ الرِّجلَين إلى الكَعبَين) قوله: «ثمَّ أدخَل يدَيه مرَّتَين إلى المِرفَقَين» كذا لعامَّة الرُّواةِ النَّسفيِّ وأبي ذرٍّ والقابسيِّ، وصَوابُه وتَمامُه ما عندَ الأصِيليِّ:«ثمَّ أدخَل فغسَل يدَيه مرَّتَين»[خ¦١٨٦].
٣٢٦١ - وفي (باب مَن لم يرَ الوُضوء إلَّا من المَخرجَين): «وقال ابنُ عُمرَ والحسَنُ فيمَن احتَجَم ليس علَيه غَسلُ مَحاجِمِه» كذا لرُواةِ الفِرَبريِّ، إلَّا من طريقِ المُستَملِيْ، فعِندَه:«إلَّا غسلُ مَحاجِمِه»[خ¦٤/ ٣٤ - ٣٠٦]، وبه تصِحُّ المَسألَة، وهو المَروِيُّ عنهما، والمَعرُوفُ من مَذهَبِهما، وبهذا اللَّفظِ ذكَره عَنهُما ابنُ المُنذِر في كِتابِه.
٣٢٦٢ - وفي (باب إذا خافَ الجنُب على نَفسِه يتيمَّم) قولُ النَّبيِّ ﷺ لعمَّارٍ: «كان يَكفِيكَ»[خ¦٣٤٦] لم يزِدْ، تَمامُه ما في الأحاديثِ الأُخَرِ:«كان يَكفِيكَ هكَذا، وضرَب بيَدِه الأرضَ»[خ¦٣٣٨] ووصَف التَّيمُّم له.
٣٢٦٣ - وفي (باب فرض الصَّلاة) في حديثِ الإسراءِ قولُه: «غير أنَّه ذكَر أنَّه وجَد آدمَ في سَماءِ