٣٢٦٤ - وفي (باب الأَذانِ قبلَ الفَجرِ): «وليسَ أنْ يقُولَ الفَجرُ أو الصُّبحُ، وقال بأصبعِه ورفَعَها إلى فوق»[خ¦٦٢١] كذا لجَميعِهم، وعند ابنِ السَّكنِ زِيادَة بعدَ قَولِه:«أو الصُّبحُ»: «هكذا» وبإثْباتِها يصِحُّ التَّمثِيلُ.
٣٢٦٥ - وفي (باب التَّعاوُن في بناء المَسجدِ): «ويح عمَّار يدعُوهم إلى الجنَّة ويدعُونه إلى النَّار»، وكذا جاء في غَيرِه، وتَمامُه في رِوايَة ابنِ السَّكَنِ:«ويح عمَّار تقتُلُه الفِئةُ البَاغِية يدعُوهم إلى الجنَّة … »[خ¦٤٤٧] الحديثَ.
٣٢٦٦ - وفي (باب خرُوجِ النِّساء إلى المَساجدِ): «لو أدرَك رسولُ الله ﷺ ما أحدَث النِّساءُ بعدَه لمنَعهُنَّ كما مُنِع نساءُ بني إسرائيلَ»[خ¦٨٩٦] كذا لكافَّتِهم، وعند الأصِيليِّ:«لمنعهُنَّ المسجد»، وكذا هو في «المُوطَّأ».
٣٢٦٧ - وفي (باب احتِسابِ الآثارِ): «قال رسولُ الله ﷺ: يا بني سَلمةَ؛ ألا تحتَسبُون آثارَكُم»، وزاد ابنُ أبي مَريَم: أخبَرَنا يحيَى بنُ أيُّوبَ حدَّثني حُميدٌ حدَّثني أنسٌ [خ¦٦٥٥] لم يَزِد، والحديثُ عند جَميعِهم هنا مَبتُورٌ، وتَمامُه في حديثِ رِوايَةِ أبي إسحاقَ المُستَملِيْ:«إنَّ بني سلمةَ أرادوا أن يتحوَّلوا عن مَنازِلهم فيَنزِلُوا قرِيباً من النَّبيِّ ﷺ، فكَرِه رسولُ الله ﷺ أن يُعرُوا، وقال: ألا تحتَسِبُون آثارَكُم»[خ¦٦٥٥]، كذا هنا هذه الحروفُ للجَميعِ، وهو مَبتُورٌ أيضاً، وتَمامُه في كتابِ الحجِّ:«فكَرِه رسولُ الله ﷺ أنْ تُعرَى المَدينَة»[خ¦١٨٨٧]، وعند النَّسفي:«يعني المَدينةَ»، وزاد في كتاب الحجِّ:«فأَقامُوا».
٣٢٦٨ - وفي (باب إذَا حَضَر العَشاءُ): «وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَابْدؤُوا بالعَشاءِ» كذا ذكَره بهذا اللَّفظِ البُخاريُّ ومُسلِمٌ [خ¦٥٤٦٣]، وما في مَعنَاه من الرِّواياتِ الَّتي ذكَرَاها عن أنسٍ وابنِ عمرَ، وقد زاد فيه مُوسَى بنُ أعيُن في حديثِ أنسٍ زِيادَة حسَنَة فقال:«إذا وُضِع العَشاءُ وأحدُكم صائمٌ فابدَؤُوا به قبلَ أنْ تصلُّوا»، قال القاضي ﵀: وإلى الصِّيامِ ومَن في مَعناه مِن المُحتاجِ إلى الطَّعامِ يَرجِع معنَى الحَديثِ.
٣٢٦٩ - وفي (باب الاغتِسالِ إذا أسلَم): «فجاءَت برجُلٍ من بني حنِيفةَ يقال له: ثمامةُ ابنُ أُثالٍ، فرَبَطوه بسَارِيةٍ من سَواري الَمسجدِ، فخرَج إليه رسولُ الله ﷺ، فقال: أطْلِقُوا ثُمامَة،