وإن هؤلاء الذين بين أظهُركم والله إن يقاتلوا إلَّا على الدُّنيا»، قال الأصِيليُّ: لم يَقرَأه أبو زَيدٍ.
٣٥١٥ - وفي (باب قول الرَّجل وَيلَك) حديثُ المُحترقِ: «قال: فوالله ما بين طُنبَي المَدينةِ» لم يزِدْ كذا وعندي «أحوَج منِّي» وذكَر تمام الحَديثِ، وتكرَّر عند ابن السَّكن:«بيت أحوَج منِّي»[خ¦٦١٦٤]، وذكَر نحوَه عند الجُرجانيّ، وبه يتِمُّ الكَلامُ.
٣٥١٦ - وفي باب القَصدِ والمُداوَمةِ:«إنَّ أحبّ الأعمالِ إلى الله أدوَمها وإنْ قلَّ»[خ¦٦٤٦٥] ثبَت هنا، وفي سائرِ الأبواب لكافَّتهم، وسقَط:«أدومها» للأصِيليِّ.
٣٥١٧ - وفي باب الأدَبِ:«كيفَ يَلعَن الرَّجلُ والِدَيه؟ قال: يسُبُّ أباه فيسُبُّ أباه، ويسُبُّ أمَّه»[خ¦٥٩٧٣] كذا في جَميعِ نُسخِ البُخاريِّ، وتمامُه ما في غيرِ هذا المَوضعِ:«ويسُبُّ أمَّه فيسُبُّ أمَّه»، وكذا ذكَرَه مُسلِمٌ.
٣٥١٨ - قوله في كتابِ الأدَبِ:«لِمَ يَضرِب أحدُكم امرَأتَه ضرب ثمَّ لعلَّه يُعانِقُها» كذا لأبي ذرٍّ والقابِسيِّ وبَعضِهم، وعند الأصِيليِّ والنَّسفيِّ:«يعني الفحل»، وعند ابنِ السَّكنِ:«ضَربَ العَبدِ»[خ¦٦٠٤٢]، وقد ذكر في الحديث بعدَه «العبد».
٣٥١٩ - وفي (باب لُبسِ القَميصِ) قولُ عمرَ: «أليسَ نَهاكَ أن تُصلِّي على المُنافِقِين؟ فقال: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾ [التوبة: ٨٠] الآيةَ، فنزَلَت ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم﴾ [التوبة: ٨٤]»[خ¦٥٧٩٦] كذا في جميعِ النُّسخِ هنا، وفيه نَقصٌ، وتمامُه ما في غَيرِ هذا البابِ:«فقال النَّبي ﷺ … ».
٣٥٢٠ - وفي كتابِ اللِّباسِ قولُ أمِّ سلمةَ لعُمرَ:«لم يبق إلَّا أن تدخُل بين رسولِ الله ﷺ وأزوَاجِه فردَّت» كذا لهم، وللحمُّوييِّ:«فرددت، ثمَّ قال: وكان رجلٌ من الأنصارِ»[خ¦٥٨٤٣]، وفي الكَلامِ نَقصٌ، وتمامُه في غَيرِ هذا البابِ.
٣٥٢١ - وفي (باب عُمرةِ القَضاءِ) في حديثِ مُوسَى بنِ إسماعيلَ: «تزوج النَّبيُّ ﷺ وهو محرِمٌ، وبنَى بها وهو حَلالٌ» كذا لجميعهم، لم تسمَّ، فاختلَّ الكَلامُ، وفي رواية ابنِ السَّكنِ:«تزوَّج النَّبيُّ ﷺ مَيمُونةَ»[خ¦٤٢٥٨] وكذا ذكَره بعدَه في زيادة ابنِ إسحاقَ [خ¦٤٢٥٩]، وهو الصَّحيحُ المَعروفُ؛ أعني: ذِكرَ مَيمُونةَ، وإلَّا فقد اختُلِف هل تزوَّجها وهو حلالٌ أو محرم، واختَلَف في ذلك الآثارُ.