٣٥٠٨ - وفي (باب الغُرفَةِ والعُلِّيَّة) في كتابِ المَظالمِ: «قلتُ: جاءَت غسَّانُ؟ قال: بل أعظَم منه وأطوَل، قلت: قد خابَت حَفصَة» كذا في جميعِ النُّسخِ، وهو مَبتُورٌ، وصَوابُه ما عند ابنِ السَّكن وأبي الهَيثمِ والنَّسفيِّ [خ¦٢٤٦٨]، وفي غَيرِ هذا الباب في «الصَّحيحَين»[خ¦٥١٩١]: «وأطوَل، طلَّق رسولُ الله ﷺ نساءه قلت … ».
٣٥٠٩ - وفي (باب كراهِيَة هدِيَّة المُشركِ) قولُه عن أنسٍ: «إنَّ أُكيدِرَ دُومَة» وتمَّ الحديثَ، وهو عطفٌ على الحديثِ قَبلَه:«قول أنس: أُهدِيَ للنَّبيِّ ﷺ جبَّة سُندُسٍ»[خ¦٢٦١٥] فبيَّن أنَّ في هذه الرِّوايةِ الأُخرَى زِيادَة اسم المُهدِي، وحذَف بقِيَّة الحديث، وقد جاء في روايةِ ابنِ السَّكنِ أبيَن:«أُكيدِر دُومَة أهدَى لرسُولِ الله ﷺ»[خ¦٢٦١٦] فبيَّن اتصال الاسم بأهْدَى قَبلَه.
٣٥١٠ - وفي (باب الإشارَةِ بالطَّلاقِ): «وليسَ أن يقُولَ كأنَّه يعني الصُّبحَ أو الفَجرَ، وأظهَر يزِيدُ يدَيه ثمَّ مدَّ إحدَاهُما من الأُخرَى» كذا قال البُخاريُّ هنا [خ¦٥٢٩٨]، وفيه إسقاطٌ كثيرٌ، وتمامُه في كتابِ …
٣٥١١ - وفي (باب ما قيل في لِوَاءِ النَّبيِّ ﷺ: «أهنا أمرَك أن تَركُز الرَّايَة؟»[خ¦٢٩٧٦] كذا لكافَّتِهم لا غير، وعند ابنِ السَّكنِ:«قال: نعَم».
٣٥١٢ - وفي (باب المُطلَّقة إذا خشِيَ علَيها) قولُه: «وزاد ابنُ أبي الزِّناد عن هشامِ ابن عُروةَ عن أبيه قال: عابَت عائشة أشدَّ العَيبِ، وقالت: إنَّ فاطمةَ كانَت في مَكانٍ وَحْشٍ»[خ¦٥٣٢٦] اختَصَر منه قوله: «خروج المُطلَّقة من بَيتِها» كما جاء معناه في غَيرِ هذا المَوضعِ [خ¦٥٣٢٥].
٣٥١٣ - وفي كتابِ الرَّقائقِ:«إنَّ النَّبيَّ ﷺ بعَث أبا عُبيدةَ بنَ الجرَّاحِ إلى البَحرينِ يأتي بجِزْيَتِها»[خ¦٦٤٢٥] كذا عند النَّسفيِّ وعُبدُوسٍ، وسقَط «إلى البحرين» من عند غَيرِهما، وبإثباته يصِحُّ الكَلامُ.
٣٥١٤ - وفي كتاب الفِتَنِ قول أبي بُردةَ:«والله إنَّ ذلك الَّذي بالشَّام» وبيض ما بعده عند القابِسيِّ، وعند عُبدُوسٍ:«إنَّ ذلك الَّذي بالشَّام والله إن» واختَصَر ما بعدَه، وعند النَّسفي:«إن ذلك الَّذي بالشَّام وبشر إنْ يقاتِلُ إلاّ على الدُّنيا»[خ¦٧١١٢] واختَصَر ما بعدَه، وعند أبي ذرٍّ والجُرجانيِّ: «والله إن يقاتلُ إلَّا على الدُّنيا، وإن ذلك الَّذي بمكَّةَ والله إن يقاتل إلَّا على الدُّنيا،