للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٠٠ - قوله: «لمَّا نهَى النَّبيُّ عن الأسقِيَة» [خ¦٥٥٩٣] قيل: لعلَّه «إلَّا عن الأسْقِيَةِ» وقد بيَّناه في حَرفِ السِّين.

٣٥٠١ - وفي هِجرَةِ النَّبيِّ أزواجه في غير بيُوتِهنَّ قولُه: «وقد ذكَر عن مُعاوِيةَ بنِ حَيدةَ: غيرَ ألا تهجرَ، والأوَّل أصَحُّ» كذا عند القابِسيِّ وعُبدُوسٍ، والبَاقِين: «ألا تهجرَ إلَّا في البَيتِ» [خ¦٦٧/ ٩٢ - ٧٧٢٦]، وهو الصَّحيحُ الَّذي به يتِمُّ الكَلامُ، وحَدِيثُه ذكَره النَّسائيُّ، يُنبِّه البُخاريُّ عليه وأنَّ فِعلَ النَّبيِّ يخالِفُه، وهو أصحُّ وأثبَت.

٣٥٠٢ - وفي تخيير النَّبيِّ أزواجه في بَعضِ مَوعِظةِ الرَّجل ابنته: «أنْ كانَت جارَتُك أوضَأ إلى رسُولِ الله » في جَميعِ النُّسخِ والرِّواياتِ، وعند ابنِ السَّكنِ: «وأحبَّ إلى رسولِ الله » [خ¦٥١٩٢]، وهو المَذكُورُ في غيرِ هذا البَابِ [خ¦٢٤٦٨]، والصَّوابُ ما في آخر هذا الحديثِ نَفسِه كرَّر الكَلامَ.

٣٥٠٣ - وفي حُسنِ التَّقاضي: «مات رجُل فقِيلَ له، فقال: كُنتُ أبايعُ» [خ¦٢٣٩١] كذا لكافَّتهم، وعندَ ابنِ السَّكنِ والمُستَملِيْ: «فقِيلَ له: ما كُنتَ»، وبه يتِمُّ الكَلامُ، والأوَّل أيضاً على الحَذفِ والاكتِفَاءِ «فقيل»، وقد تقدَّم مِن هذا، والعَربُ تَفعَلُه كثيراً.

٣٥٠٤ - وفي (باب دَعوَى الوَصِيِّ للمَيِّت): «فرأَى النَّبيُّ شَبهاً بيِّناً، فقال: هو لك يا عبدُ بنُ زَمعَةَ» [خ¦٢٤٢١]، زاد في رواية أبي الهَيثمِ: «شبَهاً بيِّناً بعُتبةَ»، وهو صَوابُه وصِحتُه، وفي الأوَّل إيهامٌ.

٣٥٠٥ - وفي الشُّروطِ في حَديثِ الحُديبِيَة: «فإن أظْهَر وإن شاؤُوا» [خ¦٢٧٣١] كذا لكافَّتهم، ونقَص منه قوله …

٣٥٠٦ - وفي كتاب الحِيَلِ: «فإنَّما له قِطعَة من النَّار» كذا للأصِيليِّ، وتمامُه ما للجماعة، وما جاء في غيرِ مَوضِع: «فإنَّما أقطع له» [خ¦٦٩٦٧].

٣٥٠٧ - وفي (باب كراهِيَة أكلِ الثُّوم والبَصل) قولُ أنسٍ : «وسُئلَ عن الثُّومِ، فقال: من أكَل فلا يقرَبنَّ مَسجِدَنا» [خ¦٥٤٥١]، كذا في جميعِ النُّسخِ، وتمامُه ما في الحديثِ بَعدَه وسائر الأبوابِ: «من أكَل ثوماً أو بصلاً» [خ¦٥٤٥٢]، أو «من أكَلَه».

<<  <  ج: ص:  >  >>