الأمِّ السُّدسُ، وما بقِيَ بَينَهما» [خ¦٨٥/ ١٥ - ١٠٠١٦] سقَط «بقي» للأصِيليِّ، وسقُوطُه يختَلُّ به الكَلامُ.
٣٤٩١ - وفي (باب هدِيَّة المُشركِين) حديثُ أسماءَ: «قدِمَت عليَّ أمِّي وهي مُشرِكَة في عَهدِ رسولِ الله ﷺ، فاستَفتَيتُ رسولَ الله ﷺ أفَأصِلُ أمِّي، قال: نعَم»، كذا للمروَزيِّ، ولغَيرِه زِيادَة: «فقلت: يا رسول الله؛ وهي راغِبةٌ؟ قال: نعَم» [خ¦٢٦٢٠]، وقد فسَّرنا «راغبة»، وفي غيرِ هذا البابِ من «الصَّحيحَين»: «قلت: قدِمَت عليَّ أمي وهي راغِبَة» [خ¦٣١٨٣]، وهذا أتمُّ وأوجَه في الكَلامِ.
٣٤٩٢ - وفي (باب من ذهَب بالصَّبيِّ ليُدعَى له): «فنَظرتُ إلى خاتَمٍ بين كتِفَيه» كذا للأصِيليِّ والقابِسيِّ، ولغَيرِهما: «خاتَمِ النُّبوَّة» [خ¦٥٦٧٠]، وكذا جاء في غيرِ هذا البابِ [خ¦١٩٠].
٣٤٩٣ - وفي حديثِ أبي بَكرٍ وأضيَافِه: «والله لا أطعَمُه أبداً، فوالله ما كنَّا نأخُذُ من لُقمَةٍ إلَّا ربا من أسفَلِها أكثرُ منها» كذا جاء في كتابِ الصَّلاة في (باب السَّمرِ مع الضَّيف) [خ¦٦٠٢]، وفيه نَقصٌ فيما بين «أبداً» إلى «القسم» مَذكُور مُكرَّر في الأحاديثِ، وبه يستقِلُّ الكَلامُ وتَنفَهِم فائدَته.
٣٤٩٤ - وفي (باب الغَسلِ بَعد الحَربِ والغُبارِ): «لمَّا رجَع يومَ الخَندقِ، ووَضَع اغتَسَل» كذا لهم، وعند ابنِ السَّكنِ: «ووَضَع لامته» [خ¦٢٨١٣].
٣٤٩٥ - وفي (باب القديد) وعن عائشةَ قالَت: «ما فعَلَه إلَّا في عامٍ جاعَ النَّاسُ» [خ¦٥٤٢٣] حذَف منه ذكر النَّهيِّ عن ادخار لحُومِ الأضَاحِي.
٣٤٩٦ - وفي غَزوَةِ ذاتِ السَّلاسلِ: «عن أبي عُثمانَ هو النَّهديِّ أنَّ رسولَ الله ﷺ بعَث عمرَو بنَ العاصِ على جَيشِ ذاتِ السَّلاسلِ، قال: فأتَيتُه» [خ¦٤٣٥٨]، قائل ذلك هو عمرُو بنُ العاصِ.
٣٤٩٧ - وفي الكفَالةِ قولُه في حديثِ حمزةَ الأسلميِّ في الَّذي وقَع على جارِيَة امرَأتِه: «فأخَذ حمزةُ من الرَّجلِ كُفلَاء حتَّى قدِمَ على عُمرَ، وكان عمرُ قد جلَده مئة، فصدَّقَهم وعذَرَه بالجَهالةِ» [خ¦٢٢٩٠] كذا في جَميعِ النُّسخِ، وهو مَبتُورٌ، وتمامُه: «إنَّ حمزةَ أراد رَجمَه فقال له أهلُ الماء: إنَّ عمرَ جلَدَه ولم يرجمْه، فأخَذ عليه حمزةُ كُفلَاء … » وذكَر الحديثَ، وهو معنى قوله: «صدَّقَهم» أي: أهل الماء فيما قالُوه له عن عمرَ.
٣٤٩٨ - وفي (باب الإخَاءِ والحِلْفِ): «قدِمَ علَينا عبدُ الرَّحمنِ فآخَى النَّبيُّ ﷺ بَينَه وبين سَعدِ بنِ الرَّبيعِ، فقال النَّبيُّ ﷺ: أوْلِمْ ولَو بِشاةٍ» [خ¦٦٠٨٢] بتَر بينَ اللَّفْظَيْنِ، ما كان من زوَاجِه، وظهُور الصُّفرةِ عليه، وسؤال النَّبيِّ ﷺ إيَّاه، كما قد نصَّ في غير هذا البابِ [خ¦٢٠٤٨].
٣٤٩٩ - وفي كتابِ التَّوحيدِ في باب: ﴿تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ﴾ [المعارج: ٤]: «بُعِث إلى النَّبيِّ ﷺ فقَسَمَها» كذا لكافَّتهم، وعند النَّسفيِّ: «بعَث إلى النَّبيِّ ﷺ بذَهبٍ» [خ¦٧٤٣١] وهو تمامُ الكَلامِ.