للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أصْحابِك فلا تُسمِعُهم» [خ¦٧٤٩٠].

٣٤٨٢ - وفي باب: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ﴾ [الفتح: ١٥]: «عن أبي زُرعةَ عن أبي هريرَةَ، فقال: هذه خدِيجةُ» [خ¦٧٤٩٤] كذا للكافَّةِ، وعند الأصِيليِّ بعد «أبي هريرة» بياضٌ، وقال: كذا في كتابِ الفِرَبريِّ، وعند ابنِ السَّكنِ: «قال النَّبيُّ »، وكل ذلك نَقصٌ وإسقاطٌ، وصَوابُه ماله في كتابِ الفَضائلِ: «قال: أتى جبريل النَّبيَّ فقال: هذه خدِيجةُ … » [خ¦٣٨٢٠] الحديثَ.

٣٤٨٣ - وفي الباب: «عن النَّبيِّ قال: أعدَدت لعبادي الصَّالحين» تمامُه: «قال: قال الله تعالى» [خ¦٧٤٩٨]، وكذا جاء في غيرِ هذا المَوضعِ من «الصَّحيحَين» [خ¦٣٢٤٤].

٣٤٨٤ - وفي الصَّلاةِ في (باب يأخذُوا بنصُولِ النَّبلِ في المَسجدِ): «سُفيانُ قلتُ لعَمرٍو: أسمِعتَ جابرَ بنَ عبدِ الله يقول: مرَّ رجلٌ في المَسجدِ ومعَه سِهامٌ، فقال له رسولُ الله : أمسِكْ بنصالها؟» [خ¦٤٥١] كذا لجَميعِهم هنا، وصَوابُه «قال: نعَم» وبه يتِمُّ الكَلامُ، ويأتي جَوابُ السُّؤال، وإلَّا لم يُفِد السُّؤال شيئاً بغير جَوابٍ، وعلى الصَّواب ذكر في كتابِ الفِتَنِ [خ¦٧٠٧٣].

٣٤٨٥ - وفي نوم الرَّجلِ في المَسجدِ: «رأيتُ سَبعِينَ من أصحابِ الصُّفَّةِ ما منهم مَن علَيه رِداءٌ إما إزَارٌ وإما كِساءٌ، قد ربَطوا في أعناقِهِم، فمِنْها ما يَبلُغ الثَّدي» كذا في جميعِ نُسخِ البُخاريِّ [خ¦٤٤٢]، ومعناه: رابطوا ذلك ورابطوها، كما قال في الحديثِ الآخَرِ: «عاقدي أُزرِهم على أَعناقِهِم» [خ¦٣٦٢].

٣٤٨٦ - وفي (باب أيَّام الجاهِليَّة): «فقَدِم رسولُ الله وأصْحابُه رابِعَةً مُهلِّين بالحجِّ» [خ¦٣٨٣٢] كذا في جميعِ النُّسخِ، ومعناه صبِيحةَ رابِعَة، وفي أصلِ الأصِيليِّ: «صبح رابعة» ثمَّ حوَّق على «صبح» تحويقة واحِدَة، فدَلَّ على ثبَاتِه للجُرجانيِّ على عادَتِه في الضَّبط لكتَابِه على شَيخِه، وثبَاتُها أبيَن.

٣٤٨٧ - وفي فضلِ السُّجودِ: «كما تنبُتُ الحبَّة في حَمِيل» كذا للأصِيليِّ لا غير، ولغَيرِه: «في حَمِيل السَّيل» [خ¦٨٠٦] كما جاء في سائرِ الأبوابِ.

٣٤٨٨ - وفي باب: ﴿وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ﴾ [الأنعام: ١٠٩]: «لله ما أخَذ وأعطَى وكلُّ شيءٍ عِندَه مُسمًّى» [خ¦٦٦٥٥] كذا لهم، وتمامُه: «إلى أجلٍ مُسمًّى» وكذا جاء في غيرِ هذا المَوضعِ [خ¦١٢٨٤].

٣٤٨٩ - وفي (باب إذا حنِثَ ناسِياً): «أنَّ أُبيّاً سمِعَ رسول الله ، لا تؤاخذني بما نسِيتُ» [خ¦٦٦٧٢] كذا لهم، وتمامُه عند النَّسفيِّ والهرَويِّ: «قال: لا تُؤاخِذْني بما»، وبه يتِمُّ الكَلامُ.

٣٤٩٠ - وفي الفَرائضِ في ابْنَيْ العَمِّ أحدُهما أخٌ لأمٍّ: «قال عليٌّ: للزَّوجِ النِّصفُ، وللأخِ من

<<  <  ج: ص:  >  >>