للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في (بابِ إدْخالِ الضّيفانِ عشرَةً عشرَة) [خ¦٥٤٥٠]: (عن سِنانٍ أبي رَبيعَة) كذا لهم، وفي بَعضِ الرِّوايات عن ابنِ السَّكن: (عن سِنانِ بن أبي رَبِيعةَ)، وصوابُه: (ابن ربيعَةَ أو أبو ربيعَةَ)، قال البُخاري: هو (أبو ربيعَةَ سِنانُ بنُ رَبيعَةَ).

وفي حَديثِ أمامةَ بنتِ زَينبَ: (ولأبي العاصي بنِ رَبِيعةَ) كذا ليحيى بنِ يحيى في «الموطَّأ»، وليحيى بنِ بُكير والتِّنِّيسيِّ والقَعنبيِّ وأكثرِ رُوَاة مالكٍ، وكذا ذكَره البُخاريُّ [خ¦٥١٦] من رِوايَة التِّنِّيسي، وهو خطَأ، وغيرُهم يقول: (ابن الرَّبيعِ)، وكذا رواه بعضُ رُوَاة يحيى، وكذا رواه ابنُ عبدِ البرِّ، وهو المضبوطُ عن ابنِ وضَّاحٍ والصَّوابُ، واسمُ أبيه الرَّبيعُ بلا شكٍّ، وقال الأَصيليُّ: النَّسَّابون يقولون: (أبو العاصي بنُ ربيع بنِ ربيعة) نُسِب في إحدى الرِّوايتَين إلى جدِّه، قال القاضي : لا أدري من نسَبه هكذا، ولم يختَلِف أصحابُ الخبرِ والنَّسبِ والحديثِ أنَّه أبو العاصي بنُ الرَّبيع بنِ عبدِ العُزَّى بنِ عبدِ شَمس بنِ عبدِ مَنافٍ، وإنَّما ربيعةُ عمُّ أبيه والدُ عتبةَ وشيبةَ ابني ربيعةَ بنِ عبدِ شَمس، واختُلِف في اسمه فقيل: لقيط، وقيل: القاسِم، وقيل: مِهْشَم، وقيل: مِقْسَم.

وفي الصُّلح مع المُشركِين: (حدَّثنا محمَّدُ بنُ رافعٍ) [خ¦٢٧٠١] كذا لهم، وهو الصَّوابُ، وعند ابنِ أبي صُفرَةَ عن القابسيِّ: (عن محمَّد بنِ نافعٍ) بالنُّونِ، وهو وَهم.

وفي النِّكاحِ في (بابِ ﴿لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ﴾) [التحريم: ١]: (حدَّثنا الحسنُ بنُ الصَّبَّاحِ سَمِع الرَّبيعَ بنَ نافعٍ) [خ¦٥٢٦٦] كذا لهم، ولابنِ السَّكنِ: (الزُّبيرَ بنَ نافعٍ).

في قتلِ الحيَّاتِ: (حدَّثنا إسماعيلُ وهو عندنا ابنُ جَعفرٍ عن عمرَ بنِ نافعٍ) كذا للسَّمرقنديِّ وللعذريِّ عند الصَّدفيِّ، وكان عند أبي بَحرٍ: «عمرَ بنِ رافعٍ»، وهو وهم.

وفي آخر (بابِ لَعقِ الأصابعِ): (حدَّثني أبو بكرِ بنُ نافعٍ حدَّثنا عبدُ الرَّحمن يعني ابنَ مَهديٍّ) كذا في الأصُولِ، وعند أبي بَحرٍ وابنِ عيسى: (بنُ رافعٍ) بالرَّاء، والصَّوابُ (ابنُ نافعٍ)، وهو المكنَّى بأبي بَكرٍ، وأمَّا ابنُ رافعٍ فكنيَتُه أبو عبدِ الله، وهما ممَّن خرَّج عنه معاً البُخاريُّ ومسلِمٌ.

وفي حَديثِ الخَوارجِ: (فلقِيتُ رافعَ بنَ عَمرٍو الغِفاريَّ) كذا لهم، وعند الطَّبريِّ: (نافعَ) بالنُّونِ، وهو وهم.

وذكَرنا في حَرفِ اللَّامِ الاختلافَ في الموضِعَين والوهمَ في حَديثِ (محمُودِ بنِ رَبيعٍ: أنَّ عتبانَ بنَ مالكٍ) فانظُره هناك.

وفي فَضلِ صلاةِ الفَجرِ: (قال أبو رَجاءٍ:

<<  <  ج: ص:  >  >>