النُّعمان، وكذا جاء في المَغازِي في (باب مَن شَهِد بدراً)[خ¦٣٩٩٧].
وفي:(التَّصيُّدِ على الجِبالِ): (عن نافعٍ مولى أبي قَتادةَ وأبي صَالحٍ مولى التَّوأمةِ)[خ¦٥٤٩٢] كذا لجَميعِهم، وعند النَّسفيِّ:(وصالح) تكلَّمنا عليه في الصَّاد.
وفي (المُتعَةِ): (عن عمرَ بن عبدِ العزيزِ حدَّثني الرَّبيعُ بن أبي سَبْرةَ) كذا حدَّثونا به عن العُذريِّ، وعن غَيرِه:(حدَّثني الرَّبيعُ بن سَبْرةَ)، وهو الصَّوابُ.
وفي:(باب غَزوَةِ الفَتحِ): «عن مجاشعٍ: أتيتُ النَّبيَّ ﷺ بأخي بعدَ الفَتحِ، وفيه: فلقِيتُ مَعبَداً» كذا في حَديثِ عَمرِو بنِ خالدٍ عند جمهُورِهم، وعند أبي الهَيثمِ والأَصيليِّ:«فلقِيتُ أبا مَعبَدٍ»[خ¦٤٣٠٦].
ثمَّ ذكَر حديثَ محمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ، فقال فيه:«عن مجاشعٍ: انطلقْتُ بأبي معبَدٍ»[خ¦٤٣٠٧] كذا لكافَّتهم هنا، وعند النَّسفي:«بأخي مَعبدٍ»، وفي آخِرِه لجمِيعِهم:«فلقيتُ أبا مَعبَدٍ».
وقال مُسلِمٌ:«جئتُ بأخي أبي مَعبَدٍ -فبيَّن الأمرَ، ثمَّ قال: - فلقيت أبا معبَدٍ».
وقد ذكَر البُخاريُّ قولَ من قال فيه:«فانطلق بأخيه مُجالدٍ»[خ¦٣٠٧٨]، وجعَل الباجيُّ مُجالداً هو أبو مَعبَدٍ، ولم يكنِّه البُخاريُّ ولا غيرُه بأبي مَعبدٍ، والصَّحيحُ أنَّ أبا مَعبدٍ أو مَعبداً غيرُ مجالدٍ، بدَليلِ بقِيَّة الحديثِ، وقولِه:«انطلقتُ بأخي إلى النَّبيِّ ﷺ -ولم يُسمِّه ثمَّ قال في آخره: - فلقيت مَعبداً -أو أبا مَعبَدٍ على ما ذكَرْناه من اختِلافِ الرِّواية فيه- وكان أكبَرَهما، فسألتُه فقال: صدق أخي مجاشِعٌ»، ثمَّ ذكَر في الرِّواية الأُخْرى:«جاء بأخيه مجالدٍ»، فيكون قوله في الحديثِ:«أبا معبد» وهمٌ، وأنَّ الصَّواب:(معبدٌ) اسمٌ.
وكذا ذكَر البُخاريُّ في (بابِ مَعبَدٍ): مَعبدُ بنُ مَسعُودٍ السُّلميُّ أخو مُجالد، وكذا ذكَره أبو عمرَ في باب مَعبدٍ، ثمَّ قال: وفيه نظَر، ولم يَذكر أبا مَعبدٍ في الكُنى، ولا في باب مجاشع ولا مجالد، لكن في كتاب مُسلمٍ فيه بيانٌ أيضاً، والله أعلم.
وفي (بابِ مَن سنَّ سُنَّة صالحة): (حدَّثنا محمَّد بنُ بشَّارٍ: حدَّثنا يحيى بنُ سعيدٍ: حدَّثنا محمَّد بنُ أبي إسماعيلَ: حدَّثنا عبدُ الرَّحمنِ بنُ هِلالٍ) كذا لرُواةِ مُسلمٍ، وعندَ الباجيِّ:(حدَّثنا محمَّد بنُ إسماعيلَ)، ومحمَّد بنُ أبي إسماعيلَ ممَّن انفرَد به مُسلِم.
وأمَّا الاختِلافُ في أنَّ (عمر) أو (ابن عمر) فقد ذكَرناه في حَرفِ العين في الأسْماءِ في فَصلٍ مُفرَدٍ.