(ابن أبي طلحَةَ)، وقد ذكَر البُخاريُّ في «تاريخه» القولَين معاً، والأكثرُ يقُولُون:(ابن أبي طَلحَةَ)، قال ابنُ مَعِين: كذا يقول قتادَة، وأهلُ الشَّام يقولُون: ابن طلحةَ، وهُم أثبَتُ.
وفي (بابِ الثَّريدِ): (حدَّثنا خالدُ بنُ عبدُ الله عن ابنِ أبي طُوالةَ) كذا لأبي ذَرٍّ، وعند غَيرِه النَّسفيِّ والأَصيليِّ والقابِسيِّ:(عن أبي طُوالةَ)[خ¦٥٤١٩]، قالوا: وهو الصَّوابُ، وقاله أبو ذَرٍّ.
وفي (باب الأمْرِ بلُزومِ الجَماعةِ في الفِتَن): (حدَّثنا معاويةُ -يعني ابنَ سَلَّامٍ-: حدَّثنا زيدُ بن سَلَّامٍ، عن أبيه سَلَّامٍ) كذا لابنِ ماهَانَ وفي أصل القاضي التَّميميِّ، والَّذي عند الكافَّةِ وفي سائرِ الأصُولِ:(حدَّثنا زيدُ بن سَلَّامٍ عن أبي سَلَّامٍ)، وهو الصَّحيحُ، إنَّما يَروي زيدٌ عن جدِّه لا عن أبيه، ومُعاويةُ الرَّاوي عنه، قال البخاريُّ: زيدُ بنُ سلَّامِ بنِ أبي سَلامٍ أخو مُعاويَةَ دِمشقيُّ عن أبي سَلَّام، وأبو سَلَّام هو مَمطُور الحبَشيُّ الأسوَد، يروي عنه ابنا ابنه معاً.
وفي (باب: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ﴾ [المائدة: ٩٦]) في كتابِ الصَّيدِ: «وقال أبو شُرَيحٍ: كلُّ شيءٍ في البَحرِ» كذا في أَصلِ الأَصيليِّ، وفي سائرِ النُّسخِ:«وقال شُرَيحٌ صاحبُ النَّبيِّ ﷺ»[خ¦٧٢/ ١٢ - ٨١٧٥]، قال الفِرَبريُّ: كذا في أصل البُخاريِّ: (شريح)، قال الجَيَّانيُّ: وهذا هو الصَّوابُ، وقد ذكَرَه البُخاريُّ في «التاريخ» وذكَر له هذا الحديثَ، و (أبو شُريحٍ) أيضاً آخر من أصْحابِ النَّبيِّ ﷺ، وهو الخُزَاعيُّ خرَّج عنه مُسلمٌ.
وفي:(الأكْلِ في الإناء المُفضَّضِ): (حدَّثنا أبو نُعيمٍ: حدَّثنا سيفُ بن أبي سُليمانَ)[خ¦٥٤٢٦] كذا لكافَّتهم أبي ذَرٍّ والنَّسفيِّ وابنِ السَّكنِ، وضُرب على (أبي) في كتابِ الأَصيليِّ.
وفي:(باب إكْرامِ الضَّيفِ): (عن هشامٍ الدَّسْتوائيِّ كتَب إليَّ يحيى بن أبي كثيرٍ) كذا لهم، وهو الصَّوابُ، وعند أبي عليٍّ الصَّدفيِّ عن العُذريِّ:(يحيى بن كثير)، وهو وهمٌ.
وفي (باب ما يُؤكَل من لحُوم الأضاحي) قول أبي سَعيدٍ: «فخرجتُ حتَّى آتيَ أخي أبا قَتادةَ» كذا لجَميعِهم، والصَّوابُ:«أخي قَتادةَ»[خ¦٥٥٦٨] اسمٌ لا كنية، وهو قتادَةُ بنُ