٣٢٨٥ - وفي (باب الصَّلاةِ في الثِّيابِ): «وأمَر النَّبيُّ ﷺ أنْ لا يطُوفَ بالبيتِ عريان»[خ¦٨/ ٢ - ٥٨٦] ....
٣٢٨٦ - وفي الاستِسْقاءِ:«فتبسَّم رسولُ الله ﷺ: اللَّهُمَّ حَوالَينَا ولَا علَينَا»[خ¦١٠٢١] وتمامُه: «وقال» كما جاء في غَيرِ هذا البابِ [خ¦٩٣٣].
٣٢٨٧ - وفي الزَّلازِل في حديثِ ابنِ مُثنَّى عن ابنِ عمرَ:«قال: اللَّهمَّ بَارِكْ لنَا في شَامِنَا … »[خ¦١٠٣٧] الحديثَ، كذا هنا ليس فيه ذِكرُ النَّبيِّ ﷺ في جميعِ النُّسخِ، وصَوابُه إثبَاتُه كما جاء في غيرِ هذا الطَّريقِ، ولهذا قال الكَلاباذِيُّ: روَاه ابنُ مُثنَّى هنا مَوقُوفاً، ولم يقُل شَيئاً، فإن شُهرةَ الحديثِ تدُلُّ على إسنَادِه مع قَولِه آخرَه:«قالوا: وفي نَجدِنا … » الحديثَ.
٣٢٨٨ - وفي (باب الصَّلاةِ في الثَّوبِ) قولُ أمِّ هانئٍ: «زعَم ابنُ أمِّي قاتل رجلاً» كذا للفِرَبريِّ، وعند النَّسفيِّ «أنَّه قاتِلٌ»[خ¦٣٥٧] وكذا جاء في غيرِ هذا البَابِ [خ¦٣١٧١].
٣٢٨٩ - وفي كتابِ العيدِ:«هذا يوم يُشتهَى فيه اللَّحمُ، وذَكَر من جِيرَانه» كذا جاء في سائر النُّسخِ هنا عن البُخاريِّ [خ¦٩٥٤]، وتمامُه ما جاء في غيرِ هذا المَوضعِ:«إمَّا قال: خصاصة، أو فقرٌ»[خ¦٩٨٤].
٣٢٩٠ - وفي آخرِ الحَديثِ أيضاً:«ومن نسَك قبل الصَّلاةِ فإنَّه قبلَ الصَّلاة ولا نُسكَ له»[خ¦٩٥٥] وتمامُه: «فإنَّه قبلَ الصَّلاة لحمٌ عجَّله لأهْلِه ليس من النُّسك في شَيءٍ» كما جاء في غَيرِه [خ¦٩٦٨].
٣٢٩١ - وفي (باب التَّبكيرِ في العِيدِ) قولُه: «إنْ كنَّا قد فرَغْنا في هذه السَّاعةِ»[خ¦١٣/ ١٠ - ١٥٣٠] كذا لجَميعِهم، قيل: صَوابُه: «لقد فرغنا» أو «إلَّا قد فرَغْنا»، وبإلحاق ذلك يصِحُّ الكَلامُ.
٣٢٩٢ - وفي الزَّكاةِ في حَديثِ الكانِزِينَ قولُ أبي ذرٍّ:«وقال لي خَلِيلي، قلت: من خَلِيلك يا أبا ذرٍّ؟ أتبصر أحُداً» كذا عندَ أكثَرِهم، وعند الأصِيليِّ:«قلتُ: من خَلِيلكَ؟ قال: رسول الله ﷺ»[خ¦١٤٠٨] ثمَّ خطَّ عليه وخرَّج: «يعني النَّبيَّ ﷺ»، يعني قال النَّبيّ ﷺ، وبإثباته يتِمُّ الكَلامُ، وكذا جاء مُبيَّناً ثابتاً في غيرِ هذا الباب.