و (ضِمامُ) مثلُه بكسرِ الضَّادِ وتخفيفِ الميم وآخرُه ميمٌ أيضاً، ذكرَه في حديثِ الإيمانِ والفرائضِ [خ¦٦٢]. و (بنو الضُّبيبِ) بضمِّ الضَّادِ مُصغَّراً، وباءَينِ بواحدةٍ بينهما ياءُ التَّصغيرُ، و (بنو الضِّبابِ) بكسرِها.
و (أوسُ بنُ ضَمْعَج) بفتحِ الضَّادِ وسكونِ الميم وفتحِ العين المُهملةِ وآخرُه جيمٌ، و (ضَبَّة بن محصَنٍ) بفتحِ الضَّادِ وباءٍ بواحدةٍ، و (يحيى بن الضُّرَيس) بضمِّ الضَّادِ وفتحِ الرَّاءِ وياءِ التَّصغِير وآخرُه سينٌ مُهمَلةٌ، و (أبو الضُّحى) بضمِّ الضَّادِ وسكونِ آخرِه مقصورٌ.
و (ضُرَيب بن نُفير) بضمِّ الضَّادِ وفتحِ الرَّاءِ وآخرُه باءٌ بواحدةٍ، وقد ذكرنا أباه في حرفِ النُّونِ، ومن قال إنَّه يقالُ بالفاءِ والقافِ، والقافُ أشهر.
وفي حديثِ لا يمُوتُ لأحدٍ من المسلمين ثلاثةٌ من الولدِ:(عن أبي النَّضرِ السُّلميُّ) كذا للقعنبيِّ، وعند يحيى بن يحيى وسائرِ رواةِ «الموطَّأ»(عن ابنِ النَّضرِ) واختُلفَ فيه الرِّواية عن ابن القاسمِ، فعندِ الدَّبَّاغِ:(عن أبي) وكذلك عندَ بعضِ رواةِ يحيى، وقد اختُلفَ في نسبِه أيضاً، قيل هو بضمِّ السِّين أو فتحِها، وهو رجلٌ مجهولٌ بكلِّ حالٍ، وقيل: هو (مُحمَّدُ بن النَّضر) ولا يصحُّ.
وفي حديث مِدْعَم:«أهداه له أحدُ بني الضِّبابِ»[خ¦٤٢٣٤] كذا عندَ البخاريِّ في غزوةِ خيبر، وصوابُه:«بني الضُّبيب»[خ¦٦٧٠٧] كما تقدَّم.
و (أشيمُ الضِّبَابِيُّ) بكسرِ الضَّادِ وباءَينِ بواحدةٍ، و (الضُّبَعيُّ) حيثَ وقعَ بضمِّ الضَّادِ وفتحِ الباءِ بواحدةٍ، ينسبُ إلى ضُبيعةَ، و (الضَّبِّيُّ) حيثُ وقعَ بفتحِ الضَّادِ وباءٍ بواحدةٍ، وكذلك:(سَلمان بن عامرٍ الضَّبِّيُّ) إلَّا أنَّ عندَ القابسيِّ فيه تغييراً فأصلَحهُ على الصَّوابِ.
وذكرَ مسلمٌ في (بابِ أسلَمَ وغِفارِ ومزينةَ): (أخبرنا سيِّدُ بنِي تميمٍ محمَّدُ بنُ عبدِ الله بنِ أبي يعقوبَ الضَّبِّيُّ) كذا وقعَ، وكذا ذكرَهُ البخاريُّ في التَّاريخِ، ولا تجتمعُ ضَبَّة مع بني تميمٍ إلَّا في إلياسَ بن مُضرَ، فإن ضَبَّة ابنِ أُدِّ بنِ طابخةَ بنِ إلياسَ بنِ مضرَ، وفي قريشٍ أيضاً ضَبَّة بن الحارثِ بن فِهْرٍ، اللَّهمَّ إلَّا أن يكونَ جاراً لضبَّة أو حليفاً لهم.
و (جَعفر بن عَمرو بن أُميَّة الضَّمْرِيِّ) بفتحِ الضَّادِ وسكونِ الميم، وكذلك:(عُمير ابن سلَمة الضَّمْريّ) وضمرةُ: بَطنٌ من كِنانةَ.