وفي (بابِ مُقَامِ النَّبيِّ ﷺ بمكَّةَ): (حدَّثنا أحمدُ بن يونُسَ: حدَّثنا أبو شِهابٍ) [خ¦٤٢٩٩] كذا في جميعِ الأصُولِ، وفي كتاب عُبدُوس: (حدَّثنا ابن شِهابٍ)، وهو وهمٌ.
وفي (بابِ مَن حلَف بمِلَّة غير الإسْلامِ) في كتاب الأيمان: (حدَّثنا يحيى بنُ يحيى حدَّثنا مُعاويةُ بنُ سَلَّامٍ بنُ أبي سَلَّامٍ) كذا لهم، وهو الصَّوابُ، وعند العُذريِّ في رِوايَةٍ عنه: (عن مُعاويةَ بنِ سَلَّامٍ أبو أبي سَلَّامٍ) والصَّوابُ ما تقدَّم، وأبو سَلَّام كُنيَة مُعاوِيةَ.
وفي (بابِ: ﴿وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا﴾ [الإسراء: ٥٥]): (أخبَرنا خَلَّادٌ: حدَّثنا مِسعَرٌ: حدَّثنا حَبيبُ بن أبي ثابتٍ عن أبي العبَّاسِ عن عبدِ الله بنِ عَمرٍو) [خ¦٣٤١٩] في صِيامِ الدَّهر، كذا لأبي ذَرٍّ والأَصيليِّ والقابسِيِّ، وعند ابن السَّكنِ: (عن ابنِ عبَّاسٍ عن عَبدِ الله)، والصَّحيحُ الأولُ، وبه جاء في كِتابِ الصِّيام [خ¦١٩٧٧].
وفي «المُوطَّأ» في (بابِ فِديَة الأذى من حَلَقَ قبل أن ينحر): (حُميد بنُ قيسٍ عن مجاهدٍ أبي الحَجَّاجِ عن ابنِ أبي ليلى) كذا لابنِ وضَّاحٍ وممَّا أصلَحه، وهو الصَّوابُ، وعند يحيَى بنِ يحيَى: (مجاهد بن الحجَّاج)، وهو وهم، ولم ينسِبه مُطرِّف ولا ابنُ بُكيرٍ ولا القَعنبيُّ، وهو مجاهِدُ بنُ جَبرٍ أبو الحَجَّاجِ.
وفي عَلامَات النُّبوَّة: «فنزَل على أميَّةَ بن خَلَفٍ أبي صَفْوانَ» [خ¦٣٦٣٢] كذا لكافَّتهم، وللمَروزيِّ: (ابن صَفوانَ)، وكذا في كتاب القابِسيِّ وعُبدُوس، وصَوابه: (أبي صَفوان).
وفي حَديثِ فاطمةَ بنتِ قَيسٍ: «فشرَّفَني الله بأبي زَيدٍ، وكرَّمَني بأبي زَيدٍ» كذا للسَّمرقَنديِّ فيهما كُنية، ولبَقِيَّة الرُّواة: (بابن زيد) فيهما، وكِلاهُما صَحِيح، هو أسامةُ بنُ زَيدٍ، ويُكْنَى بأبي زَيدٍ.
ومِثلُه في البُخاريِّ: (وبَيانٍ أبي بِشْرٍ) [خ¦٣٨٣٤]، وعند الجُرجانيِّ: (ابنِ بِشْرٍ) هو أبو بِشْرٍ بيانُ بنُ بِشْرٍ.
وذكَر أيضاً: (حُمَيد بنُ الأسوَدِ) [خ¦٣٠٨٢] كذا لكافَّةِ الرُّواةِ، وعند الأَصيليِّ: (حميدٍ أبي الأسْودِ)، وكِلاهُما صَحيحٌ، يقال: هو أبو الأسْودِ حميدُ بنُ الأسْودِ، كذا قالَه البُخاريُّ.
وفي فضائل ابنِ عبَّاسٍ ﵄: (حدَّثنا زهيرُ بنُ حَربٍ حدَّثنا أبو بَكرِ بنُ أبي النَّضْرِ) كذا للعُذريِّ، وعند غَيرِه: (ابن النَّضْرِ)، وكِلاهُما صوابٌ، هو أبو بَكرِ بنُ النَّضرِ بنِ أبي النَّضرِ هاشمِ بنِ القاسمِ، وقد ذكَرْناه في حَرفِ النُّونِ.
وفي (بابِ تَراحُم المُسلِمِين): (حدَّثنا محمدُ بنُ العَلاءِ أبو كُرَيبٍ)، وعند