وفي (باب فَضائلِ فاطمَةَ): (إنَ بني هِشَام ابنِ المُغيرةِ) كذا لهم، وعند ابنِ الحذَّاء:(إنَّ بني هاشم) وهو خطَأ.
وفي (باب بَيعةِ الرِّضوانِ): (مسلِمٌ وحدَّثنا رِفاعةُ بنُ الهيثمِ قال: حدَّثنا خالدٌ؛ يعني الطَّحانَ) كذا لجميعِهِم، وهو الصَّوابُ، وروَاه بعضُهم:(رِفاعةُ بنُ القاسم)، وهو خطَأ.
وفي (باب تَسمِية برَّة): (حدَّثنا عمرٌو النَّاقدُ حدَّثنا هاشمُ بنُ القاسمِ حدَّثنا اللَّيثُ) كذا الصَّحيحُ، وكذا في أكثَر الأصُولِ، وعند بعضِ شيُوخِنا فيه:(حدَّثنا هشامُ بنُ القاسمِ)، وهو وَهمٌ.
وفي (بابِ صَلاةِ القَاعدِ): (حدَّثنا ابنُ عُليَّة عن الوليدِ بنِ هشامٍ) كذا لابنِ الحذَّاء، ورِوايَة الجماعةِ:(ابنُ أبي هِشامٍ)، قال الجيَّانيُّ: وهو الصَّحيحُ.
وفي (باب يقلُّ الرِّجالُ): (حدَّثنا حفصُ ابنُ عمرَ الحَوضيُّ حدَّثنا هِشامٌ عن قتادَةَ)[خ¦٥٢٣١] كذا عند القابِسيِّ والنَّسفيِّ والهرويِّ، وعند الأَصيليِّ:(حدَّثنا همَّام) بالميمِ، قال الأَصيليُّ: عند أصْحابِنا عن أبي زَيدٍ: (هشام) وما أُراه إلَّا صَحِيحاً.
وفي حديثِ الحُديبِيَة عند مُسلمٍ:(حدَّثنا رفاعةُ بنُ الهيثَمِ) كذا لهم، وهو الصَّوابُ، وروَاه بعضُ روَاة مُسلمٍ:(ابن القاسم)، وهُو وهْمٌ.
وفي التَّفسيرِ قوله: ﴿وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ﴾ [النور: ٨]: «إنَّ هلالَ بنَ أميَّةَ قذَف امرْأَتَه»[خ¦٤٧٤٧] قالوا: هو وَهمٌ من هشامِ بنِ حسَّان، لم يقُله غيرُه، وإنَّما المَعرُوفُ:(عُويمِرٌ العَجلانِيُّ).
وفي (باب المُطلَّقة ثَلاثاً تتزوَّج): (حدَّثنا أبو أسامَةَ عن هشامِ بنِ سَعدٍ عن أبيه)، كذا عند أبي بَحرٍ عن العُذريِّ، وسقَط (ابن سعد) لغَيرِه، وسقُوطُه الصَّوابُ، إنَّما هو هشامُ بنُ عُروَةَ.
وفي (باب نَفقةِ المُطلَّقة): (إن مُعاوِيَة وأبا جَهمِ بنَ هِشامٍ) كذا عند يحيى وابن القاسم، وهو وَهمٌ، وسائر الرُّواة لا ينسِبُونه، ويقولون:(أبو جهم) فقط، ولا يُعرَف في الصَّحابةِ (أبو جهم بن هشام) وإنَّما هو (أبو جهم بن حذيفة)، وطرَح ابنُ وضَّاح (ابن هشام) من رِوايَة يحيَى.
وفي (بابِ الصَّلاة قاعداً): (حدَّثنا إسماعيلُ ابنُ عُليَّة عن الوَليدِ بنِ أبي هشامٍ عن أبي بَكرِ بنِ محمَّدٍ) كذا للرُّواةِ، وفي كتابِ ابنِ الحذَّاءِ:(ابن هشام)، قال الجَيَّانيُّ: كذا ردَّه، ووَهِم فيه، والصَّوابُ الأوَّل،