٣١٠٦ - وفي تَفسيرِ: ﴿نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ﴾ [البقرة: ٢٢٣]: «حدَّثنا إسحاقُ أخبَرَنا النَّضرُ ابنُ شُميلٍ» [خ¦٤٥٢٦] وذكَر حديثَ نافعٍ عن ابنِ عمرَ، ثمَّ قال: «وعن عَبدِ الصَّمدِ حدَّثني أبي حدَّثني أيُّوبُ» [خ¦٤٥٢٧] القائل «وعن عبدِ الصَّمدِ» إسحاقُ وهو إسحاقُ بنُ مَنصُورٍ الكَوسَج.
٣١٠٧ - وفي حديث النُّغيرِ: «يَلعَب به» [خ¦٦٢٠٣] الصَّحيحُ أنَّ الهاء راجعةٌ إلى النُّغيرِ، وأنَّ اللَّاعبَ به الصَّبيُّ، وقيل: بل الهاء راجعة على الصَّبيِّ، والمرادُ يَلعبُ به النَّبيُّ ﷺ؛ أي: يهازِلُه، وقد ذكَرنَاه في حَرفِ النُّون، وفي حرفِ اللَّامِ، وفي آخر الكتابِ تمامه.
٣١٠٨ - وقوله: «فأسقَطَ لها به» [خ¦٤٧٥٧] الهاء في «به» عائدة على الكلامِ الَّذي كلماها به، وقد فسَّرناه في اللَّامِ والسِّين.
٣١٠٩ - وفي باب تَفسيرِ: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ﴾ [الفرقان: ٦٨]: «حدَّثنا مُسدَّدٌ حدَّثنا يحيَى عن سُفيانَ حدَّثني مَنصورٌ وسُليمانُ عن أبي وائلٍ عن أبي مَيسرَةَ عن عبدِ الله، وحدَّثني واصلٌ عن أبي وائلٍ» [خ¦٤٧٦١] القائلُ «وحدَّثني واصلٌ» سُفيانُ.
٣١١٠ - وفي تفسير النَّاس: «حدَّثنا عليُّ ابنُ عبدِ الله حدَّثنا سُفيانُ حدَّثنا عبدةُ بنُ أبي لبابةَ عن زِرِّ بنِ حُبيشٍ، وحدَّثنا عاصمٌ عن زِرٍّ» [خ¦٤٩٧٧] قائل هذا سفيانُ، وكذا عند ابنِ السَّكن مُفسَّراً.
٣١١١ - ومِثلُه في (باب لا يُعطَى الجزَّار من الهَديِ): «حدَّثنا محمَّد بنُ كثيرٍ حدَّثنا سفيانُ عن ابنِ أبي نَجيحٍ عن مجاهد-ثمَّ قال: - وحدَّثني عبدُ الكَريمِ» [خ¦١٧١٦] قائله هو سُفيانُ، وكذا جاء مُفسَّراً في كتابِ ابنِ السَّكن: «قال سُفيانُ: وحدَّثني عبدُ الكريم، قال سُفيانُ: وحدَّثني عاصمٌ».
٣١١٢ - وفي حديثِ أبي لَهبٍ: «إلَّا إنِّي سقيتُ في مِثلِ هذه» [خ¦٥١٠١] الإشارة والضَّمير في «هذه» إلى النَّقرةِ الَّتي بين الإبهام والسَّبابة، وقد ذُكِر مُفسَّراً في غير هذه الأصول، وروَاه الدَّارقُطنيُّ مُفسَّراً، وذكَره الحربيُّ.
٣١١٣ - وفي (بابِ لا تُنكح المَرأَة على عمَّتِها) وذكر في الحديث: «وخَالتُها، فنُرَى خالَةَ أبِيهَا بتلكَ المَنزِلةِ» [خ¦٥١١٠] قائل «فنُرَى» ابنُ شهابٍ.
٣١١٤ - وفي مَسحِ الرَّاقِي في حديثِ سُفيانَ عن الأعمشِ قوله: «فذَكرتُه لمنصُورٍ فحدَّثني عن إبراهيمَ عن مَسرُوقٍ» [خ¦٥٧٥٠] قائله سُفيانُ راوي الحديث أولاً عن الأعمشِ عن مُسلمٍ عن مَسروقٍ.
٣١١٥ - وكذلك أيضاً جاء في مُسلمٍ في الرُّقيَة عند وفاةِ النَّبيِّ ﷺ في حديثِ يحيَى القَطَّان: «عن سُفيانَ الثَّوريِّ عن الأعمشِ-وقال آخرَه: - قال: فحَدَّثت به مَنصُوراً فحدَّثني عن إبراهيمَ»، وقد جاء في كتابِ البُخاريِّ أيضاً مُفسَّراً: «قال يحيى: قال سُفيانُ: فحَدَّثتُ به مَنصُوراً» [خ¦٥٧٤٣].